الثلاثاء، 5 مايو 2015


الطهارة (شروط المسح على الخفين)

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين

·       شروط المسح على الخفين.

أن يكون طاهرا ويلبسهما على طهارة .

الدليل:

 عن المُغِيرة بن شُعبة رَضِيَ اللّه عَنْه قَالَ: كُنْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فتَوضَّأَ، فأَهْوَيْتُ لأنْزِعَ خُفَّيْهِ فقال: " دَعْهُما فإنيِّ أَدْخَلْتُهُما طَاهِرتَينْ ". فمسح عليهما. متفق عليه.
 




أن يكون مباحا احترازاً من المحرم ـ

س/ ما لمراد بالمحرم؟

أـ المحرم لكسبه كالمغصوب والمسروق.

ب ـ المحرم لعينه كالحرير للرجل.
 

 

أن يكون في المدة المحدودة.

س/ كم مدة المسح على الخفين؟

 هي يوم وليلة للمقيم ,وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
 
 

أن يكون ساتر للمفروض.

س/ هل يشترط أن يكون ساتر للمفروض أم لا؟

أختلف العلماء.

القول الأول:

يشترط في صحة المسح على الخفين أن يكون ساتر للمفروض

القول الثاني :

لا يشترط أن يكون ساتراً للمفروض

واستدلوا : بأن النصوص الواردة في المسح على الخفين مطلقة ,وما ورد مطلقاً فإنه يجب أن يبقى على إطلاقه.( الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ محمد العثيمين 1/191)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

قال هذا الشرط ليس بصحيح لأن خفاف الصحابة رضوان الله عليهم الغالب أن يكون فيها خروق لأن فيهم الفقير.

هذا الاستدلال صحيح وفي محله. ( كتاب الطهارة شرح بلوغ المرام للشيخ صالح آل الشيخ)

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

بل نقول :إن الخف إذا جاء على وفق ما أطلقته السنة فما ظهر من القدم يكون تابعا للخف ,ويمسح عليه (الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ محمد العثيمين 1/191)
 
 
 

أن يثبت بنفسه يمكن معه المشئ.

أن يكون في الحدث الأصغر, أما الحدث الأكبر فلا, لأن الطهارة الكبرى ليس فيها ممسوح, أن الجنابة ليس فيها شئ يمسح حتى الراس فإذا كان المسح الاصلى لا يوجد في طهارة الجنابة, فالمسح الفرعي من باب أولى.
 



·        صفة المسح على الخفين.

هي: أن تضع أصابع يديه على رجليه وهما مبلولاتان بالماء ثم يمره من أصابع رجليه إلى ساقه يمسح الرجل اليمنى باليد اليمنى والرجل اليسرى باليد اليسرى وتفرج أصابعها إذا مسحت ولا تكرر المسح.

س/ ما هو المسح المجزئ؟

هو حصول أسم المسح على الخف فأي مسح على الخف أجزاه.

س/ ما هو السنة في المسح؟

أن يمسح اليد اليمنى بالخف الأيمن أولا ثم يمسح اليد اليسرى بالخف الأيسر.

الدليل:

(عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا قَالتْ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ)

حديث:( وعن علي رضي الله عنه قال : ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه)( أخرجه أبو دواد بإسناد حسن.)

لوكان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه, لأن أسفله هو الذي يصيبه الغبار لكن لما كان الدين من عند الله وهو محض التعبد صار المسح على ظاهر الخفين.( شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام للشيخ صالح آل الشيخ.)

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق