الثلاثاء، 12 مايو 2015


·      الطهارة ( الاستحاضة وأحكامها)

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين

الاستحاضة هي:

استمرار سيلان الدم في غير وقته بحيث لا ينقطع عن المرأة أبداً ,أو ينقطع عنها مدة يسيرة كاليومين والثلاثة .
 

 
 

·       للمستحاضة ثلاث حالات:

الحالة الأولى:

أن تكون لها عادة معروفة لديها قبل أصابتها بالاستحاضة فإن تكون قبل الاستحاضة  تحيض خمسة أيام أو ثمانية أيام مثلا من أول الشهر أو وسطه  فتعرف عددها ووقتها .

فهذا تجلس قدر عادتها فإن انتهت عادتها اغتسلت وصلت وأعتبر الدم الباقي دم استحاضة.

الحالة الثانية :

إذا لم يكن لها عادة معروفة لكن دمها متميز ,بعضه يحمل صفة دم الحيض بأن يكون أسوداً أو ثخينا أو له رائحة .

ففي هذه الحالة تعتبر الدم الذي يحمل صفة الحيض حيضا فتجلس وتدع الصلاة والصيام ,وتعتبر ما عداه استحاضة.

·       الحالة الثالثة:

إذا لم يكن لها عادة تعرفها ولا صفة تميز بها الحيض عن غيره فإنها تجلس غالب  الحيض ستة أيام أو سبعة أيام  من كل شهر ,لأن هذا عادة غالب النساء.
 

 

·       ما يلزم المستحاضة في حال الحكم بطهارتها:

يجب  أن تغسل عند نهاية حيضتها المعتبرة.

تغسل فرجها لإزالة ما عليه من الخارج عند كل صلاة وتجعل في المخرج قطنا ونحوه يمنع الخارج, وتشد عليه ما يمسكه عن السقوط ,ثم تتوضأ عند دخول وقت كل صلاة.

الدليل:

حديث:(توضئ لكل صلاة )( رواه البخاري في الحيض باب عرق الاستحاضة فتح 1/426)    

الحكمة من ذلك:

لأن هذه طهارة ضرورة ,إذا أن الحدث الموجب للطهارة لم يزل قائماً فتكون الطهارة ضرورة تتقدر بقدرها.

 
 

س/ ما لفرق بين الحيض والاستحاضة؟

دم الحيض أسود ودم الاستحاضة أحمر.

دم الحيض ثخين ودم الاستحاضة رقيق.

دم الحيض له رائحة كريهة ودم الاستحاضة ليس له رائحة كريهة.

إذا حاضت تدع الصلاة والصيام ويحرم عليها الجماع, أما الاستحاضة تصلي وتصوم ويجامعها زوجها ,لكن عليها أن تتوضأ بعد دخول الوقت وتتحفظ وتصلي.(شرح كتاب الطهارة من عمدة الاحكام للشيخ محمد العثيمين رحمه الله.)
                 

وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق