الطهارة .(آداب قضاء الحاجة)

الحمد الله  والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين.

·       المكروهات عند قضاء الحاجة.

1ـ يكره الكلام عند قضاء الحاجة إلا للضرورة.

كما قال الفقهاء: كأن يرشد أحدا, أو كلمه أحد لابد أن يرد عليه أو طلب ماء ,وغيره فهذا لا بأس به.( الشرح الممتع للشيخ محمد العثيمين 1/95)

 

 

2ـ يكره لقاضي الحاجة أن يرفع ثوبه قبل أن يدنو من الأرض وهذا في الفضاء.

وهذا على وجهين:

أ)أن يكون حوله من ينظره فرفع ثوبه هنا قبل دنوه من الأرض محرم

لأنه كشف للعورة لمن ينظر إليها, وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك

فقال (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل)( أخرجه مسلم ـ كتاب الحيض 1/ 226)

ب) كشفه وهو خال ليس عنده أحد

أختلف العلماء في حكمه!

الراجح :أنه يكره

·       سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :هل يصح كشف العورة في غير الخلاء؟

فأجاب: لا يكشف عورته الله أحق أن يستحى منه حديث(قالوا يا رسول الله: الرجل يكون خاليا قال : اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ)

وحديث آخر:( احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ " .)( كتاب زاد المستقنع الطهارة شرح الشيخ ابن باز رحمه الله.)

 

 

 

 

 

 

3ـ يكره مس الفرج باليمين:

لحديث أبي قتادة:( لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ)( أخرجه البخاري كتاب الوضوء 1/70 ومسلم كتاب الطهارة 1/225)

العلة: أنه من باب تكريم اليمين.

 

 

 

4ـ يكره البول في الشق أو حجر الهوام.

لحديث:( عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْجُحْرِ»، قَالُوا لِقَتَادَةَ: مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبَوْلِ فِي الْجُحْرِ؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الْجِنِّ)( اخرجه احمد والنسائي ,ومن العلماء من صححه ومنهم من ضعفه وأقل أحواله أن يكون حسنا كما ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله.)

العلة:

لأن هذه الجحور فيه ساكن من الحشرات وغيرها وقد يناله ضرر من هذه الجحور.( شرح العمدة كتاب الطهارة للشيخ عبدالله العمار)

             وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين