•الطهارة .(آداب قضاء الحاجة)
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين.
• الآداب الواجبة عند قضاء
الحاجة.
1ـ ستر العورة.
2ـ التنزه عن البول.
لحديث:( لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَرَّ
النَّبِيُّ
بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ :(إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ
فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ، وَأَمَّا
الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) . ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا
نِصْفَيْنِ، فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ
لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : (لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا).(هذا الحديث رواه البخاري (216) ومسلم
(292)
فهذا دليل لابد من التنزه من البول.
3ـ الاستنجاء والاستجمار.
·
الأمور المحرمة عند قضاء
الحاجة.
1ـ ظل الناس أو في الطريق أو تحت شجرة مثمرة.
يحرم البول في ظل نافع يستظل به الناس ,او في الطريق أو تحت شجرة
مثمرة, فإذا كان البول يحرم فالغائط من باب أولى.
حديث:( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: اتَّقُوا اللاعِنَيْنِ. قَالُوا: وَمَا اللاعِنَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ
؟ قَالَ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ
النَّاسِ أَوْ ظِلِّهِمْ)( أخرجه
مسلم كتاب الطهارة 1/226)
العلة:
لأن فيه إيذاء المؤمنين والمؤمنات محرم قال تعالى) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)( سورة
الأحزاب (58)
الخلاصة:
أن كل مرفق يستفيد منه الناس فلا يجوز قضاء الحاجه فيه لأنه ضرر على
المسلمين.( شرح
العمدة ـ كتاب الطهارة للشيخ عبدالله العمار.)
2ـ لا يجوز استقبال القبلة واستدبارها في غير بنيان.
أ) إذا
كان في غير بنيان:
يحرم استقبال القبلة
أو استدبارها عند قضاء الحاجة
لحديث:( لا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا
بِغَائِطٍ وَلا بَوْلٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا)( أخرجه
البخاري ـ كتاب الوضوء 1/68 ومسلم كتاب الطهارة 1/224)
العلة:
احترام القبلة في
الاستقبال والاستدبار.
ب) إذا
كان في البنيان:
الراجح
في المسالة:
يجوز في البنيان
استدبار القبلة دون استقبالها
·
لأن النهي عن الاستقبال محفوظ ليس فيه تفصيل
(لا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا
بِغَائِطٍ وَلا بَوْلٍ)
·
والنهي عن الاستدبار مخصوص بالفعل:
لحديث ابن عمر : قال (رقيت يوماّ على بيت حفصة فرأيت النبي عليه
الصلاة والسلام يقضي حاجته مستقبل الشام مستدير الكعبة)( أخرجه البخاري كتاب الوضوء 1/69ومسلم كتاب
الطهارة 1/225)
·
وأيضا الاستدبار أهون من الاستقبال.
والأفضل: أن لا يستدبرها إن أمكن.( الشرح الممتع على زاد المستقنع كتاب الطهارة
للشيخ محمد العثيمين 1/99ـ100)
3ـ اللبث فوق حاجته.
يحرم اللبث فوق حاجته, ويجب أن يخرج من حين انتهائه.
العلة:
1ـ أن في ذلك كشف للعورة بلا حاجة.
2ـ أن الحشوش والمراحيض مأوى الشياطين والنفوس الخبيثة.
3ـ قال بعض العلماء.
أنه مضر من الناحية الصحية حيث يكون سببا في أن تنصهر الكبد حتى يخرج
منها الدم.( الشرح
الممتع على زاد المستقنع كتاب الطهارة للشيخ محمد العثيمين 1/99ـ100)
4ـ دخول المصحف في الخلاء.
يحرم دخول المصحف في الخلاء لأن فيه إهانة للقرآن الكريم.( شرح كتاب العمدة ـ كتاب الطهارة د. عبدالله
العمار.)
س/ ماحكم دخول الأشياء التي فيها ذكر الله؟
لا يدخل الخلاء بشئ فيه ذكر الله إلا لحاجة كخوف سرقة كالأوراق
النقدية التي فيها اسم الله.
5ـ كشف العورة أثناء قضاء الحاجة.
يحرم , يجب ستر العورة أثناء قضاء الحاجة
قال ابن القيم:
وكان إذا ذهب في سفره للحاجة انطلق حتى
يتوارى عن أصحابه ، وربما كان يبعد نحو الميلين . ( الهدي لابن القيم 1/171)
س/ مالحكم الاستتار بدنه كله عند قضاء الحاجه ؟
وهو الأفضل لحديث لمغيرة بن شعبة:( قال: فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي ، فَقَضَى حَاجَتَهُ )( أخرجه
البخاري كتاب الصلاة 1/137,ومسلم كتاب الطهارة 1/230)
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق