• أقسام الناس في أحكام الصيام(يتبع)
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه
أجمعي
7)
المريض
الذي يرجى برؤ مرضه وله ثلاث حالات:
1/ أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره.
هذا يجب عليه الصوم لأنه ليس له عذر يبيح الفطر.( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ53)
2/ أن يشق عليه الصوم ولا يضره.
فيفطرـ لقوله تعالى :( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ
أُخَرَ )البقرة:185
س/ مالحكم لو صام مع المشقة؟
يكره له الصوم ـ لأنه خروج عن رخصة الله تعالى وتعذيب لنفسه.( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ53)
الحديث: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ
أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ) رواه الإمام أحمد وابن حبان، والبيهقي، وله رواية أخرى "كَمَا
يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ")(رواه أحمد وابن حبان وابن
خزيمة في صحيحيهما ـ في سنده شئ من الاضطراب لكن له شواهد من الحديث واصول الشريعة.)
3/ أن يضره الصوم : فيجب عليه الفطر ولا يجوز له الصوم.
لقوله تعالى :( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)النساء :29
(إِنَّ لَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا)رواه البخاري .( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ53)
س/ مالحكم لو حدث المرض في
أثناء رمضان وهو صائم وشق عليه إتمامه؟
جاز له الفطر لوجود المبيح الفطر.( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ53)
س/ إذا ثبت طبياً أن الصوم يجلب المرض أو يؤخر برؤه؟
جاز له الفطر محافظة على صحته.( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ53)
س/ إذا كان يرجى زوال هذا المرض؟
أنتظر حتى يزول ثم يقضى ما أفطر .( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ54)
س/ إذا كان لا يرجى زواله فما الحكم ؟
يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا مثل القسم الخامس (العاجز عن الصوم)( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ54
8) الحائض.
يحرم على الحائض عليها الصيام ولا يصح منها
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ
وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ
دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ
نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ
مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ
: بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا)(متفق عليه.)
9)الحامل والمرضع.
المرأة إذا
كانت مرضعاً أو حاملاً وخافت على نفسها أو على الولد من الصوم فإنها تفطر.
لحديث :أنس بن مالك الكعبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاةِ ، وَوَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ
أَوِ الصِّيَامَ ، وَعَنِ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ) الخمسة ـ وهذا لفظ ابن ماجه
وهو حسن)
س/ هل يلزم الحامل والمرضع القضاء؟ والإطعام؟
يلزمها القضاء بعدد الأيام التى أفطرت حين يتيسر لها
ذلك.
أما الاطعام:
خلاف بين أهل العلم :والراجح عند الشيخ محمد العثيمين.
يلزمها القضاء فقط دون الإطعام.( الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ محمد العثيمين 6/362.)
س/ هل يصح الإنسان أن يعلن فطره بأحد الأسباب التي
ذكرناها ؟
جاز الفطر من له سبب من الأسباب المتقدمة فلا ينكر عليه
إعلان فطره إذا كان سببه ظاهراً ـ كالمريض
والكبير الذي لا يستطيع الصوم .
·
وأما إن كان سبب فطره خفياً كالحائض أو من أنقذ معصوماً
من هلكه فإنه يفطر سراً ولا يعلن فطره , لئلا يجر التهمة إلى نفسه ولئلا يغتر به
الجاهل فيظن أن الفطر جائز بدون عذر.( مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ57)
س/ هل يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان الثاني؟
لا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بدون عذر
واستدلوا على ذلك عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ
يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا
فِي شَعْبَانَ) بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) مجالس شهر رمضان للشيخ محمد العثيمين صـ 58)
س/ماذا عليه إذا آخر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني؟
*عليه القضاء ـ والتوبة لأن هذا آثم .
* أما الإطعام : خلاف بن أهل العلم.
الصحيح عند الشيخ محمد العثيمين:
لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم بالتأخير.
لأن
الإطعام ورد في حديث ضعيف جداً لا تقوم به الحجة ولا تشغل به الذمة.
لأن
الحجة لا تثبت إلا بالكتاب والسنة. أما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظر إذا خالفت
ظاهر القران.
وصل الله وسلم على
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق