الخميس، 13 نوفمبر 2014


  الناقض الأول : ب)الشرك الأصغر.

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه أجمعين.

الشرك الأصغر:

 صاحبه أن لقي الله فهو تحت المشيئة على القول الصحيح إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة, وإن شاء عذبه ولكن مآله إلى الجنة

 لأن الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار ولكنه معرض للوعيد فيجب الحذر منه

أنواع الشرك الأصغر :

1-الحلف بغير الله؛

 أن لم يقصد تعظيم المحلوف به وإلا صار شركا أكبر قال النبي عليه الصلاة والسلام؛ ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه وقال على شرط الشيخين.)

1-   يسير الرياء ؛

 قال النبي عليه الصلاة والسلام؛( أخْوَفُ ما أخافُ عليكم الشركَ الأصغر". فسئل عنه فقال: "الرياء".)( رواة أحمد وغيره من حديث محمود بن لبيد وسنده حسن.)

س/ لماذا خاف النبي عليه الصلاة والسلام على أمته من الشرك الأصغر؟

لأجل أن الناس غافلون عنه والشيطان حرصه على أهل التوحيد أن يدخل فيهم الشرك الأصغرمن جهة الرياء في الأقوال والأفعال.



 

س/ ما معنى الرياء؟

هو مشتق من الرؤية.

أقسام الرياء:

ينقسم الرياء إلى قسمين :

1-أن يكون في أصل العبادة

أي ما قام ليتعبد إلا للرياء فهذا عمله باطل مردود

2ـ أن يكون الرياء طارئا على العبادة

أي أصل العبادة لله لكن طرأ عليها الرياء فهذا ينقسم إلى قسمين :

أ0أن يدافعه ,فهذا لا يضره.

ب0وإن استرسل معه فكل عمل ينشأ عن الرياء فهو باطل

مثال : رجل صلى ركعة ثم جاء أناس في الركعة الثانية فحصل في قلبه شيء  بأن أطال الركوع أو السجود فأن دافعه فإنه لا يضره لأنه قام بالجهاد وإن استرسل معه فكل عمل ينشأ عن الرياء فهو باطل .
 
 

هذا القسم الثاني لا يخلو من حالتين .

1-أن يكون آخر العبادة مبنيا على أولها بحيث لا يصح أولها مع فساد أخرها فهي كلها فاسدة .

مثال ؛ الصلاة

أن يكون أول العبادة منفصلا عن آخرها فما سبق الرياء فهو صحيح وما كان بعده فهو باطل

مثال الصدقة, رجل عنده مئة ريال فتصدق بخمسين لله ثم تصدق بخمسين بقصد الرياء فالأول مقبول والثاني غير مقبول لأن آخرها منفصلا.

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق