الاثنين، 10 نوفمبر 2014


دروس في العقيدة

الدرس التاسع (إقامة الحج والجهاد مع الأمراء أبرارا كانوا  أو فجار) 0         

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

*إقامة الحج والجهاد و الجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا  أو فجار 0 

       فأهل السنة رحمهم الله : يخالفون أهل البدع تماما فيرون إقامة الحج مع الأمير وإن كان  من افسق عباد الله 0

       كان الناس فيما سبق يجعلون في الحج أميرا  , كما جعل النبي عليه السلام أبي بكر أمير في الحج في العام التاسع من الهجرة  0   فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء وإن كانوا فساقا ,  حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج 0
 
 

       لأن أهل السنة : -

يرون أن طاعة ولي الأمر  واجبة وإن كان فاسقا بشرط أن لا يخرجه  فسقه إلى الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برها فهذا لا طاعة له.( شرح العقيدة الوسطية للشيخ محمد العثيمين ص 659 )

في حديث عبادة بن الصامت قال :  بايعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم السمع والطاعة في العسر واليسر  و المنشط المكره , وأن لا ننازع الأمر أهله 

قال : "إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ". ( رواه البخاري / كتاب الفتن , ومسلم / كتاب الحدود)  

 لأن أهل السنه والجماعة لديهم بعد نظر لان المخالفات في هذه الامور معصيه لله ورسوله وتجر إلى فتن عظيمه  0

• وكان الصحابه رضوان الله عليهم يصلون الجمعة خلف أئمة فجار  ولا يعيدون  الصلاة  0

مثل / *  عبد الله بن عمر رضي الله عنه كان يصلي خلف الحجاج بن يوسف  0

       وكان أنس بن مالك وعبد الله بن مسعود يصلون خلف الوليد بن عقبه بن آبي معيط 0

وكان يشرب الخمر(كتاب التنبيهات السنية شرح العقيدة الوسطية ص 332    


  الخوارج : -

            يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصيا لان من قاعدتهم  : أن الكبيرة تخرج من الملة .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق