الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014


الأخطاء في الحج

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

علينا أن تعرف على الأخطاء التي تقع من الحجاج أثناء آدائهم فريضة الحج لذا يتعلم ويتعرف على هذه الأخطاء حتى لا يقع فيها .

ومن هذه الأخطاء يختلف حكمها حسب طبيعتها ,فمنها ماهو ناقض للحج ومنها مالا ينقض الحج ولكنه ينقص الأجر .

فنسأل الله الهداية والرشاد لما يحب ويرضى .

*الأخطاء في الإحرام .

 ترك الإحرام من الميقات فمن ترك الإحرام من الميقات وأحرم من دونه آثم وترك واجبا وعليه دم (وهي فدية يذبحها في مكه أو يوزعها على الفقراء هناك).

بعض الحجاج يعتقد أنه لا يجوز تغيير لباس الإحرام وأن هذا خطأ ـ وهذا غير صحيح فالحاج له تغيير إحرامه متى شاء ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء .

يعتقد بعض الحجاج ضرورة الإحرام بالنعلين , وأنه لا يجوز لبس سوى النعلين الذين لبسا أثناء الإحرام ..وهذا خطأ فإن الإحرام في النعلين ليس بشرط ولا واجب , وكذلك الحكم في الساعة وغيرها .

بعض الحجاج يعتقد وجوب صلاة ركعتين عند الإحرام , وهذا خطأ فليس في السنة صلاة خاصة بالإحرام كما رجحه شيخ الإسلام ابن تيميه.

بعض الحجاج يظن أن تحريم المخيط في الإحرام يشمل حتى الأحزمة والأحذية والساعه اليدوية وهذا خطأ لأن المراد بالمخيط هو كل مافصل على اليدين أو على عضو من الأعضاء.

بعض الحجاج يخلط بين لبس الإحرام وعقد نية الإحرام , فبمجرد لبسه للإحرام يظن أنه لا يفعل شيئا من محظوراته وهذا خطأ

  فالصحيح : أنه لا يفعل شيئا من المحظورات بعد عقد نية الإحرام بالدخول في النسك وليس بمجرد لبس الإحرام.

بعض الناس ـ يقول عند لإحرامه للعمرة أو الحج (اللهم أني أريد العمرة أو الحج ) وهذا خطأ,
 

فالصحيح: أن يقول إذا أراد العمرة :  (لبيك عمرة ) فإذا أراد الحج قال :(لبيك حجا)وإن كان نائبا عن غيره قال لبيك عمرة عن فلان أو حجا عن فلان , فهذا هو الثابت في السنة .

بعض الحجاج يظن أن محظورات الحج خاصة بالكبير دون الطفل الصغير وهذا خطأ :

يجب على ولي أمر الصغير أن يجنبه المخيط وسائر محظورات الحج .

يظن بعض الحجاج, أن الإغتسال عند الإحرام واجب لا يتم الإحرام إلا به وهذا خطأ , والصحيح أنه مستحب.

10ـ بعض النساء تلبسن القفازين أثناء الإحرام أو ربما تنتقب وهذا خطأ حديث (لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين )رواه أحمد.

11ـ بعض النساء يعتقدن أن لبس أسورة الذهب من محظورات الإحرام وهذا خطأ فإنه يجوز الإحرام مع التحلي بأسورة من ذهب أو ساعة أو خواتيم .

 

 

*الأخطاء في التلبية.

بعض الحجاج يلبي بأدعية لم ترد في السنة وهذا خطأ , ولا يجوز التلبية إلا بما ثبت عن الرسول عليه الصلاة السلام .

بعض النساء يرفعن أصواتهن بالتلبية وهذا خطأ , لأن رفع الصوت بالتلبيه خاص بالرجال دون النساء , أما النساء فإنهن يسمعن أنفسهن  ولا يرفعن أصواتهن .

عدم رفع الصوت بالتلبية بالنسبة للرجال وهو إخفاء لمظاهر الحج .

وبعض الحجاج يتشاغل عن التلبيه بالكلام ربما اللغو وهذا خطأ

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة .

بعض الحجاج يلبون جماعة بصوت واحد وهذا خطأ فلم يردعلى النبي ولا أصحابه يلبون بصوت واحد حديث:( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)

بعض الناس يلبى ولم يستحضرمعنى التلبيه , وأنها السمع والطاعة لله والإعتراف بنعمه وآلائه وملكه وأنه الواحد الأحد .

                                



* الأخطاء في دخول الحرم.

1) بعض الحجاج عند دخوله إلى الحرم يدعو بأدعية لم ترد عن النبي عليه السلام .

الثابت في السنة.(بسم الله ,واالصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفرلي ذنوبي , وافتح لي أبواب رحمتك)

 2) بعض الحجاج يعتقد وجوب الدخول من باب معين في المسجد الحرام وهذا لا أصل له.

3)البعض يعتقد أن تحية المسجد الحرام هي الطواف وليس ركعتين كبقية المساجد, وهذا خطأ والمسجد الحرام كبقية المساجد تحيته ركعتين ولكن إذا كان القادم حاجا أو معتمرا فطاف فإن ذلك يجزئه عن ركعتي التحية.

                          
                              

  * الأخطاء في الطواف.

من الخطأ الإلتزام بأدعية خاصة في الطواف فإنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف دعاء خاص.

البعض يرددن أدعية جماعية يتلقونها من قارئ يلقنهم أياه وهذا خطأ

الصواب : كل شخص يدعو لنفسه بصوت منخفض.

البعض يزاحم مزاحمة شديدة عند الحجر الأسود ـ أو الركن اليماني وهذا خطأ لدرجة يؤذي حجاج ,

الصواب : أن يكفي أن يشير للحجربيده ولا يقبلها.

البعض يعتقد أن تقبيل الحجر الأسود شرط للطواف لا يصح إلا به وهذا خطأ.

الصواب: أن تقبيل الحجر الأسود سنة وليس بشرط.

البعض يقبل الركن اليماني وهذا خطأ , لم يثبت عن النبي عليه الصلاة السلام وإنما الثابت هو المسح عليه باليد اليمنى , فإن استطاع الحاج دون الحاق أذى لغير فعل , والا استمر وأشار بيده كما في الحجر الأسود.

البعض يتبرك بالحجر والأسود والركن اليماني وهذا خلاف السنة .

المقصود باستلام الحجر:

هو تعظيم لله تعالى , ولذلك كان رسول الله إذا استلم الحجر يقول : الله أكبر.

البعض يعتقد أن القيام بالطواف لازم بعد الوصول إلى مكه . وهذا خطأ ,فإن الحاج والمعتمر إذا كان مرهقاً بالسفر فله أن يأخذ من الراحة قسطاً ثم يباشر الطواف بعد ذلك ولا حرج عليه.

البعض يتمسح أثناء الطواف بجدران الكعبة وهذا خطأ.

ولم يرد عن رسول الله سوى استلام الحجر الأسود والركن اليماني.

10ـ البعض يلتزم بالرمل في جميع الأشواط

مع أن المشروع الرمل في ثلاثة الأشواط الأولى ويكون للرجال.

11ـ البعض يعتقد أن الطواف من عند باب الكعبة وهذا خطأ , فقد بدأ النبي من الحجر الأسود.

12ـ بعض الحجاج يقف عند مقام إبراهيم ويدعو دعاء طويلا وربما كان في جماعة وهذا خطأ , فإن الدعاء في هذا المقام لم يرد أصلاً.




• الأخطاء ترتكب عند ركعتي الطواف.

البعض يعتقد أن ركعتي الطواف لا تجزأ إلا خلف المقام وهذا خطأ

الصواب : أن يصليها في أي مكان في المسجد.

البعض يطيل القراءة والركوع والسجود والقيام والقعود ,,,,وهذا مخالف للسنة , فإن النبي عليه السلام كان يخفف هاتين الركعتين وينصرف من حين أن يسلم.

بعض الحجاج ويجلس بعد الركعتين ويدعوا دعاء طويلاً وهذا لم يرد عن رسول الله عليه السلام ولا أرشد إليه.






*الأخطاء في السعي.

النطق بالنية عند إرادة السعي وهو خطأ , لعدم فعل الرسول عليه الصلاةالسلام لذلك.

بعض الحجاج يبدأ بالمروة وهذا خطأ .

الصواب : أنما يبتدئ في الصفا وينتهي عند المروة.

يعتقد البعض أن السعي لم يتم إلا إذا صعد أعلى جبل الصفا وجبل المروة . هذا خطأ .

الصواب: أن يرتفع في أي مكان في  الصفاء أو المروة ولو لم يبلغ آخرهما.

البعض يرفع يديه ويشير بهما كما يفعل لتكبير الصلاة . إذا صعد على الصفا واستقبل القبلة وهذا خطأ.

الصواب : أن الوارد عن النبي عليه الصلاة السلام أنه يرفع يديه وجعل يدعو , فرفع اليدين رفع الدعاء.

بعض الحجاج يبدأ السعي من الصفا وينتهي إلى الصفا بشوط واحد ظناً منه أن الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا ,وهذا خطأ.

الصواب : الشوط يكون من الصفا إلى المروة.

بعض الحجاج يرمل في جميع الأشواط, وهذا خطأ

الرمل ـ أ نما جزء محدد بعلمين أخضرين في المسعى.

بعض النساء يسعين بين العلمين مثل الرجال وهذا خطأ

فالمرأة لا تسعى ولا ترمل لقول ابن عمر:(ليس على النساء رمل بالبيت ولا بين الصفا والمروة).

بعض الناس يظن وجوب الطهارة للسعي وهذا خطأ, فالسعي لا يشترط له طهارة , فإن تطهر كان أفضل.

بعض الناس يهمل السعي الشديد بين العلمين الأخضرين وهذا خلاف السنة .

10ـ بعض الحجاج يتلو قول الله تعالى :




) إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا (البقرة:158


 في كل شوط وهذا خطأ

الصواب : المشروع تلاوته إذا دنا الحاج والمعتمر من الصفا ليبدأ السعي.

11ـ بعض الحجاج يخصص كل شوط في السعي دعاء معين و هذا خطأ لم يرد عن النبي عليه السلام.

12ـ بعض الناس يستمر في السعي ولو أقيمت الصلاة وهذا خطأ.

الصواب : الواجب أن يقطع سعيه للصلاة ثم يستأنف بعدها.

13ـ بعض الناس يظن وجوب السعي فور الإنتهاء من الطواف وهذا خطأ, إذ له أن يستريح إذا تعب في الطواف ثم يبدأ في السعي بعد اجتماع قوته ونشاطه.

14ـ البعض يظن أن السعي عبادة في غير الحج ولا عمرة وهذا خطأ,

فالسعي بين الصفا والمروة إنما هو في النسك خاصة.



 

*الأخطاء في الحلق والتقصير .

بعض الناس يحلق أو يقصر بعض الراس ويترك البعض الآخر وهذا خطأ.

الواجب : أن يعم الحلق جميع الراس.

بعض الناس إذا فرغ من السعي ذهب إلى بيته , فتحلل وليس ثيابه ثم حلق أو قصر بعد ذلك وهذا خطأ.

لأن الإنسان لا يحل من العمرة إلا بالحلق أو التقصير (فليقصر ثم ليحلل).


البعض يبدأ حلق راسه بالشق الايسر وهو خلاف

الاولى فالبدء بالشق الأيمن هو السنة .


 

·       الأخطاء في يوم التروية .

بعض الحجاج يذهب يوم التروية مباشرة إلى عرفات دون أن يجلس في منى إلى طلوع الشمس اليوم التاسع , وهذا خلاف السنة.

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل في منى في ضحى اليوم الثامن إلى طلوع شمس اليوم التاسع.

بعض الحجاج لا يجهر بالتلبية , وهذا خلاف السنة , فالأولى الجهر بها.

بعض الحجاج يجمع صلاة الظهر مع العصر , والمغرب مع العشاء , ظناً منه أن الجمع والقصر جائز في منى , وهذا خلاف السنة.

فإن المشروع في منى هو القصر دون الجمع.

بعض الحجاج ينزل قريبا من منى ولا يتثبت من حدودها وهذا خطأ.

فالمستحب يوم التروية:

هوالمبيت في منى والواجب على الحاج أن يسال إذا جهل.

 

 

·       الأخطاء ترتكب في يوم عرفة.

بعض الحجاج لا يجهر بالتلبية أثناء المسير إلى عرفة , وهذا خلاف السنة .فالجهر بالتلبية مستحب حتى رمي جمرة العقبة يوم العيد .

بعض الحجاج ينزلون قبل أن يصلوا إلى عرفة ويبقون في منازلهم حتى تزول الشمس, ويمثلون هناك إلى أن تغرب الشمس ثم ينطلقون إلى مزدلفة. هؤلاء ليس لهم حج ,لقول النبي عليه الصلاة السلام(الحج عرفة).

بعض الحجاج يعتقدون أن الجبل الذي وقف عنده النبي عليه السلام قدسية خاصة ,فيتبركون بأحجاره وترابه وهذا البدع.

فإنه لا يشرع صعود الجبل ولا الصلاة فيه.

البعض يعتقد أنه لابد من صلاة الظهر والعصر مع الإمام في مسجد نمرة ـ وهذا خطأ .

الصواب: إن الحاج إذا صلى في خيمته صلاة يطمئن فيها بدون أذى خير له وأولى

حيث:(وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف).

بعض الحجاج يتجهون في دعائهم إلى الجبل مع أن القبلة تكون خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو شمائلهم وهذا خطأ,

الصواب: استقبال الحاج عند دعائه القبلة.

البعض  يخرج من عرفة قبل غروب هذا خطأ ,

الصواب: الدفع لا يكون إلا بعد غروب الشمس وهذا خطأ.

بعض الحجاج لا يعرف قيمة يوم عرفة فتجده يتجول ولا يبدوا عليه علامة الوقوف الخاشع في هذا الموقف.

الصواب: أن يجتهد الحاج بالدعاء ولاستغفار والذكر حتى تغيب الشمس.




*الأخطاء ترتكب عند المبيت في المزدلفة .

نزول بعض الحجاج إلى نمرة يظن أنها مزدلفة وهذا خطأ.

الصواب.

أن يسالوا يتاكدوا من مكان مزدلفة وحدودها قبل المبيت , ومن فعل ذلك فعليه فدية وحجه صحيح.

البعض يسرع في انصرافه إلى مزدلفة وهذا خطأ فالدفع إلى مزدلفة ينبغي يكون سكينة وهدوء فقد دفع الرسول عليه السلام:(أيها الناس السكنة السكينة )

بعض الحجاج يصلي المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة وهو خلاف السنة .

الصواب:

النبي عليه الصلاة السلام لم يصل إلا حين وصل إلى مزدلفة.

وبعضهم يصلي المغرب والعشاء في مزدلفة لكن بعد خروج وقت صلاة العشاء وهو خطأ. فلا ينبغي تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا).

بعض الحجاج يحي هذه الليلة إما بالصلاة أو الذكر أو غير ذلك , وهذا خطأ.

والصواب:

هو الاضطجاع حتى صلاة الفجر كما فعل رسول الله عليه الصلاة السلام.

البعض يمر مروراً على مزدلفة ولا يبيت فيها وهذا خطأ عظيم.

فالسنة أن الحاج يمكث فيها حتى يصلي الفجر ثم يقف عند المشعر الحرام ويدعو الله تعالى, ثم ينصرف إلى منى.

البعض يمكث في مزدلفة حتى تطلع الشمس وهذا خطأ.

فإن النبي عليه الصلاة والسلام دفع من مزدلفة قبل أن تطلع الشمس.

بعضهم يترك التلبية عند الدفع إلى مزدلفة وهذا خطأ,

فالتلبية لا يقطعها الحاج إلا إذا وصل إلى جمرة العقبة.

 
 

·       الأخطاء ترتكب عند رمي الجمرات.

بعض الحجاج ينصرفون من مزدلفة إلى الجمرات بعنف وشدة وهذا خطأ, لأن فيه ترويع وتخويف الحجاج.

والصواب: أن يدفع الحجاج في سكون وهدوء.

البعض يعتقد أن الرمي لا يصح إلا إذا كانت الحصيات من مزدلفة وهذا خطأ.

فالحصى يؤخذ من أي مكان سواء من مزدلفة أو منى أو أي مكان , لأنه لم يرد عن النبي عليه السلام أنه التقط الحصى من مزدلفة.

بعض الحجاج يعتقد أن الحجرات مكان يوجد فيه الشياطين , فتجدهم يشتمون ويسبون ويرجمون الشيطان ـ فهذا خطأ

فإن رمي الجمرات إنما هو لإقام ذكر الله تعالى .

بعض الحجاج يظن أنه لابد أن تصيب الحصاة الشاخص , أي العمود وهذا خطأ. فإنه لا يشترط لصحة الرمي أن تصيب العمود.

البعض يغسل الحصى يعتقد أن هذا من السنة وهذا خطأ لأن ذلك لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بعض الحجاج يوكل من يرمي عنه , مع قدرته على الرمي وهذا خطأ.

فإن الحاج إذا استطاع رمي الجمرات لا يجوز له أن يوكل غيره في الرمي.
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ )البقرة:196

بعض الحجاج يرمي أكثر من سبع حصيات أو يرمي كل يوم مرتين أو ثلاث أو أكثر وهذا خطأ.

الواجب: أن يرمي كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام من غير زيادة ولا نقصان .

بعض الحجاج يترك الوقوف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى وهذا خلاف الأولى.

لأن ثبت عن النبي عليه السلام أنه كان إذا رمي الجمرة الأولى استقبل القبلة , ورفع يديه يدعو الله دعاء طويلا وإذا رمي جمرة  العقبة انصرف ولم يقف.


بعض الحجاج لا يتحقق من رمي الجمرات ومعلوم أن الرمي لابد أن تقع فيه الحصى في الحوض وإذا وقعت في الحوض برئت الذمة سواء بقيت أو تدحرجت .
 
 

* أخطاء ترتكب في المبيت بمنى أيام التشريق.

* بعض الحجاج لا يبيتون بمنى أيام التشريق وهذا خطأ.

لأن المبيت بمنى واجب ومن تركه لغير عذر فعليه دم , فإذا لم يستطع صام عشرة أيام.

 

 
 

*الأخطاء ترتكب في طواف الوادع.

بعض الحجاج يطوف طواف الوداع قبل رمي الجمرات , فتجده بعد أن يطوف يعود إلى منى فيرمي الجمرات ثم يسافر هذا خطأ.

فطواف الوادع يكون آخر أعماله قبل السفر .(حديث لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت )رواه مسلم.

بعض الحجاج يطوف طواف الوداع ثم يمكث بعده طويلا بمكه وهذا خطأ.

وينبغى إعادة الطواف عند السفر.

يفهم بعض الحجاج من قوله تعالى :( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه)

أن اليوم الثاني هو الحادي عشر ,وإن اليوم الأول هو يوم العيد وهذا خطأ,

فإنما اليومان هما اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر .

وبهذا أنتهى دروس الحج نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يجعله خالصا لوجه الكريم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق