الخميس، 23 أكتوبر 2014



*  خصائص القـــــــرآن الكريم.

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1 – أن القرآن أشتمل على الفاظ العرب جميعا , تجد في القرآن كلمات بلغة قريش , وكلمات بلغة هزيل و وكلمات بلغة هوازن وبلغة تميم .

•لما قرأ عمر بن الخطاب  سورة النحل في خطبة الجمعة فلما وصل قوله تعالى :
 ( أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ )سورة النحل:47 
 قال عمر بن الخطاب: ما معني تخوف ؟؛ فسكت الجميع فقام رجل من هذيل فقال: يا أمير المؤمنين : التخوف في  لغتنا التنقص ). (من كتاب العقيدة الطحاويه شرح الشيخ صالح إل الشيخ)

 
 
 
 


2 – ألفاظ القرآن الكريم  بلغت إلى أعلى في الفصاحة في الأفعال و الأسماء ,والحروف حتى (الم) فصيح

ففي خصائص القرآن التي دلت على إعجازه أن ألفاظه جميعا فصيحة 0(من كتاب العقيدة الطحاويه شرح الشيخ صالح إل الشيخ)




3- أن القرآن له سلطانا على النفوس .

قصه / :

كان أحد الدعاة يلقي خطبته بالعربية وكان يتلوا القرآن بين هذه الخطبة و كان في سفينة امرأة كافرة تسمع هذه الخطبة فلما انتهى الرجل استوقفته هذه المرآة

وقالت : أنت تقول كلام له نمط ، وبين كلامك تأتي بكلمات تختلف في رنتها وقرعها للأذن عن بقية كلامك فما هذه الكلمات ؟!

قال : ( هي القرآن ) .فإذا سمعت القرآن تجد له سلطاناً على النفس ولأن له سلطاناً أيضاً – لتنوع الآيات ، فتارة عن العقيدة ، وتارة عن الجنة ، وتارة عن النار ، وتارة عن خلق آدم وهكذا فتنوع الآيات مما يجد له سلطاناًعلى النفس .( من كتاب العقيدة الطحاويه شرح الشيخ صالح إل الشيخ) 

 

4- أن القرآن من صفاته أن الإنسان المؤمن كلما ازداد من تلاوة القرآن ازداد حباً في الله عز وجل.فالقرآن فيه زيادة هدى وشفاء للقلوب .

(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) سورةفصلت :44     .



5- أن القرآن له إعجاز وهو ما يسميه طائفة الإعجاز العلمي في القرآن

* الإعجاز العلمي في القرآن حق ولكن له ضوابط ؟!

لأن البعض توسعوا في ذلك حتى جعلوا آيات الله خاضعة للنظريات وهذا خطأ ، بل النظريات خاضعة لآيات الله سبحانه.( من كتاب العقيدة الطحاويه شرح الشيخ صالح آل الشيخ)



*بعض أوصاف القرآن .

1 /أنه كتاب الله المبين                              2 /أنه حبل الله المتين

3 /أنه سور محكمات                                4 /أنه آيات بينات

5 /أن فيه محكما ومتشابها                        6 /أنه الحق لا يأتيه الباطل(كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلي سبيل الرشاد بن الشيخ محمد العثيمين رحمه الله ص 84-85).

* وقد وصف كفار قريش القرآن بصفات

أنه كهانه ,أنه شعر , أنه قول بشر , أنه أساطير الأولين 0

        وكل هذه الأقوال لتنفير الناس عن قبول القرآن  .( كتاب العقيدة الطحاويه شرح الشيخ صالح إل الشيخ.)

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق