* مراتب القرآن الكريم :
الحمد الله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1- مرتبة الكتابة :
وهذا ظاهر في قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ
مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة : (77- 79 ) .
فالله جعله مكتوب في اللوح المحفوظ وهذه مرتبة الكتابة
قبل مرتبة التكلم به
فالله جعله في اللوح المحفوظ لسعة علمه فهو يعلم ما سيوحى لعبده محمد عليه الصلاة
والسلام فحفظه مكتوب في اللوح المحفوظ .
ثم بعد بعثة النبي عليه الصلاة السلام جعل
القرآن جميعاً في بيت العزة في سماء الدنيا .
روى ابن عباس : ( إن الله أنزل القرآن وجعله في بيت العزة
في سماء الدنيا ثم أنزل منجماًعلى ثلاث وعشرين سنة ) .
2- مرتبة التكلم :
مرتبة الكلام
وهذه هي التي يخص وصف القران فالله تكلم بهذا القرآن وسمعه منه جبريل عليه السلام فبلغه
النبي عليه الصلاة والسلام.( لمعة
الاعتقاد الهادي الي سبيل الرشاد شرح الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله )
* أقوال أهل البدع في القرآن
الكريم .
قالوا :
1ـ أنه مخلوق
منفصل كما زعموه المعتزلة والجهمية
ومن هذا الفتنة مع الإمام أحمد رحمه الله .
قال بعض العلماء : ( إن الله سبحانه وتعالى حفظ الإسلام (
أو قال : نصره ) بأبي بكر يوم الردة ، وبالإمام أحمد يوم المحنة )( كتاب
العقيدة الوسطية شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه
الله صــ360)
2ـ إنه معنى نفسي أو معنى قائم
بالنفس و المراد بذلك :
أي إن الكلام ما يضمره الله في نفسه ويلقيه
علي جبريل يتكلم بالحروف و الكلمات على ما أضمره الله له 0
ومن قال أن القرآن كلام البشر أو كلام جبريل
أو مخلوق وليس كلام
قد رد شيخ الإسلام ابن تيميه بتسعين وجه على من قال إن القرآن معنى
نفسيي في رسالة سميت ( التسعينيه )
3- من يزعم أن
جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ فأنزله
على محمد عليه الصلاة السلام , أي أن جبريل أخذه
من مرتبة الكتابة يريدون بذلك نفي أن الله تكلم بالقرآن
فنقول :
كلام الله غير مخلوق إذا حفظ في الصدر فهو
كلام الله , وإذا كتب في الأوراق فهو كلام
الله , وإذا تلي على الألسنة فهو كلام الله , الكلام كلام البارئ والصوت صوت القارئ.( كتاب
العقيدة الطحاوية شرح الشيخ صالح إل الشيخ حفظه الله)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق