الثلاثاء، 28 أبريل 2015


·      باب المياه.

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين.

أ‌)      تعريف المياه:

المياه: جمع ماء وأصله موه ولذا ظهرت الهاء على جمعه .

·       الماء: هو ذلك الجوهر السائل, وهو من أسهل الأمور تناولا ومن أغلاها عند الحاجة إليه.

·       وجمعت مياه .... باعتبار مصادرها

لأن المياه: إما مياه البحار, أو مياه الآبار, أو مياه الأمطار.

وإلا فالأصل: أن الماء جنس واحد لا يجمع.


 

 

ب‌)أقسام المياه:

الماء ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: الطهور

 بفتح الطاء ـ وهو أسم لما يفعل به الشئ.

بضم الطاء ـ هو الفعل وهو :(الطاهر في ذاته والمطهر)

سواء كان باقيا على خلقته أوحكما,

حقيقة: هو الماء النازل من السماء طهور.

حكما: هو الماء المسخن فإنه ليس على حقيقته لأنه سخن.(الشرح الممتع كتاب الطهارة الشيخ محمد العثيمين 1/22)

·       حكمه:

يرفع الحدث ويزيل النجس ويصح استعماله.

س/ مالحكم إذا خالطته مادة طاهرة لم تغلب عليه ولم يسلبه أسمه؟

إذا خالط الماء شئ طاهر كالتراب فهو لم يتحول إلى شئ آخر , فهو باق على طهوريته.

أما إذا تحول الماء إلى شئ آخر, مثل: أن يصير حبرا

فلا يصح التطهر به لأنه لا يسمي ماءـ ولكن يصح استعمال.


القسم الثاني: النجس .

هو الماء الذي تغير لونه أو طعمه أو ريحه بنجاسة قليلة أو كثيرة.

·       حكمه:

لا يرفع الحدث ولا يزيل النجاسة ـ ولا يصح الطهارة به , ويحرم استعماله في الطعام والشراب وغيرها.

 
 
 

ج) اختلاف العلماء في أقسام المياه:

اختلف العلماء في تقسيم المياه إلى قولين:

القول الأول:

 إن الماء ينقسم إلى قسمين فقط وهو طهور ونجس

وهذا مذهب مالك والظاهرية واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية واختيار الشيخ ابن باز رحمه الله, والشيخ محمد العثيمين رحمه الله.

·       قال الشيخ ابن باز رحمه الله:

(إن الماء على الصحيح قسمان: طهور ونجس ,أما وجود قسم آخر ماء طاهر غير مطهر لا أصل له. أما طهور كسائر المياه أو نجس إذا تغير بنجاسة) (كتاب زاد المستقنع شرح الشيخ ابن باز رحمه الله.)

القول الثاني:

قالوا : إن الماء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

طهور, وطاهر, ونجس.

هذا قول جمهور العلم.

وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق