السبت، 25 أبريل 2015


الحديث السادس والثلاثون: (قضاء حوائج المسلمين)

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه اجمعين.

الحديث.

عَن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: {مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ , وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَه، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ}.رواه مسلِمٌ بهذا اللفظِ .كتاب الذكر والدعاء (2699)

·       أهمية الحديث .

قال النووي : وهو حديث عظيم  جامع لأنواع من العلوم والقواعد والأدب

فرغب بأداء حقوق اخوة الإسلام ,وبطلب العلم ,وبالاهتمام بالقرآن الكريم, من حيث قراءته وفهمه ,والعمل به ,وتبليغه للناس.(قواعد وفوائد على الأربعين النووية صـ308)

 


 

·       مفردات الحديث.

"نفس" رواية الصحيحين (فرج)

والمعنى : خفف أو أزال ما في نفسه من أثرها.

"الكربة " الشدة العظيمة .

"يسر على معسر " المعسر من أثقلته الديون وعجز عن وفائها .

"يسر الله عليه" أموره وشؤونه .

"ستر مسلماً" بأن رآه على فعل قبيح شرعاً فلم يظهر أمره للناس.

" ستره الله " حفظه من الزلات في الدنيا ,وإن فرط منه شئ لم يفضحه في الدنيا ولم يؤاخذه في الآخرة.

"عون العبد" إعانته وتسديده لقضاء شؤونه النافعة .

"ماكان العبد" مدة دوام كونه كذلك.

"عون أخيه " مساعدته المادية أو المعنوية .

"سلك" مشى ,أو أخذ بالأسباب .

"طريقاً" مادية كالمشي إلى مجالس العلم وقطع المسافات بينه وبينها .أو معنوية كالكتابة والحفظ والفهم وما الى ذلك ,مما يتوصل به إلى تحصيل العلم.

"يلتمس" يطلب.

"فيه" في غايته وما يؤدي إليه.

"علماً " نافعاً.

"له " لطالب العلم.

" به" بسبب سلوكه الطريق المذكورة .

"طريقاً إلى الجنة " أي يكشف له طرق الهداية ويهئ له أسباب الطاعة في الدنيا, فيسهل عليه دخول الجنة في الاخرة .

" قوم" ثلاثة فاكثر .

"بيوت الله " المساجد.

"يتدارسونه بينهم " يقرأ كل منهم جزءاً منه ,بتدبر وخشوع .

" السكينة " ما يطمئن به القلب وتسكن له النفس.

"غشيتهم " غطتهم وعمتهم .

" الرحمة " الإحسان من الله .

" حفتهم " أحاطت بهم من كل جهة .

"الملائكة " الملتمسون للذكر

"ذكرهم الله فيمن عنده " باهي بهم ملائكة السماء وأثنى عليهم .

"بطأ به عمله " كان عمله الصالح ناقصا وقليلاً فقصر عن رتبة الكمال .

" لم يسرع به نسبه " لا يعلي من شأنه شرف النسب .

 

 

·       المسائل في هذا الحديث.

1)   فضل تنفيس الكرب.

قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)

س/ ما معنى الكربة ؟

الكربة : هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الحزن والغم والكربة مايكون معها الضيق والشدة والضنك ـ لهذا ناسب معها (التنفس)

ـ قال تعالى (لَقَدۡ خَلَقۡنَا الۡإِنسَانَ فِى كَبَدٍ)البلد :

ذكر ابن جرير المراد في هذه الآية :

المكابدة في الأمور ومشاقها .(تفسير ابن كثير 8/426)

فالإنسان يتعرض في هذه الحياة لما يهمه ويغمه ويحزنه في بدنه وولده وأهله وماله ودينه ,فينبغي على إخوانه في العقيدة أن يسعوا لتخليصه من هذا , وتخفيف آلامه وأحزانه قدر المستطاع .

إن فعلنا ذلك وسعينا في تفريج كرب المسلمين المعنوية والمادية فسوف يحفظنا الله ويزيل عنا كرب يوم القيامة .(قواعد وفوائد على الاربعين النووية صـ 310)




 

2)التيسير على المعسر .

قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: {  وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )

س/ ما معنى المعسر؟

المعسر : هو الذي عليه حق لغيره لا يستطيع اداءه.

وقيل هو من كثرت ديونه وأثقلته ,بحيث لا يستطيع سدادها.

قال تعالى (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)(البقرة:280)

س/ كيف يكون التيسير على العسر ؟

 التيسير على المعسر من الأمور المستحبة ومن فضائل الاعمال ومن الصدقات العظيمة

قوله تعالى (وَمَنْ يَسَّرَ) أي : خفف عنه شأن إعساره والتيسير  يكون :

أ‌)      إما بإنظاره إلى ميسرة حتى يخرج من عسره ويوسع الله عليه .

ب‌)  أو بإعطائه مايزول به إعساره .

·       حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ" وفي رواية لمسلم: "قال اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ تَجَاوَزُوا عَنْهُ". (رواه البخاري ومسلم).

·       حديث (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ)(شرح مسلم كتاب الزهد 5/851)

 
 
 

3)   ستر عورات المسلمين .

قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ( وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)

·       الناس في هذه القضية قسمان :

1)   من كان مستور الحال معروفا بين الناس بطاعته وصلاحه ,مثل هذا إذا وقعت منه هفوة أو زلة وجب على من رآه أن يستر عليه .

2) اما إفشاء حال مثل هذا ,يقع تحت الغيبة ,التي حرمها الله عز وجل

           قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)(النور :19)

·       قال العلماء:

المراد بإشاعة الفاحشة على المؤمن المسْتَتِر فيما وقع منه ,أو اتُّهم به وهو برئ منه (جامع العلوم والحكم صـ 321)

·       ستر المسلم على نفسه.

أما بالنسبة لفاعل المعصية نفسه فينبغي أن يستر على نفسه ,وأن يتوب إلى ربه تبارك وتعالى .

حديث (، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ ، وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ آتِيهَا ، وَأَنَا هَذَا فَاقْضِ فِي مَا شِئْتَ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَجُلًا وَدَعَاهُ ، فَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا لَهُ خَاصَّةً ؟ قَالَ : " لَا بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً " ( رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ يَحْيَى ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ) .




 

4)   الترغيب بالتعاون بكل وجوه الخير.

            قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: { وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)

التعاون على الخير يعطي المجتمع قوة وتماسك وصلابة

(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾(المائدة :2)

كما نهى عن التعاون على الشر وفيما يغضب الله ورسوله

حديث(فعن أنس قال  كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصائمون عن بعض العمل . قال : فقال صلى الله عليه وسلم :

"ذَهَبَ المفْطِرُون اليوْمَ بالأجر". (شرح مسلم كتاب الصوم 3/178)

 المراد بأن لهم أجر وثواب كما للصائمين .(قواعد وفوائد على الأربعين النووية صـ 314)



 

5)   علم الدين الموصل إلى دار السلام .

قوله صلى الله عليه وسلم:(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))

س/ ما لمراد بقوله عليه الصلاة والسلام (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا)؟

ـ قد يكون السلوك الحقيقي للطريق.

وهو المشي بما هيأ الله لنا من وسائل إلى مجالس العلماء

   ـ وقد يكون سلوك الطريق المعنوي

المؤدي لحصول العلم ,مثل حفظه ومدراسته ومذاكرته وكتابته والتفهم له.

س/ ما لمراد قوله صلى الله عليه وسلم:( سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)؟

ـ قد يراد به تسهيل حصوله على العلم الذي هو طريق الجنة ـ إذا ابتغى به وجه الله.

 ـ الانتفاع به والعمل بمقتضاه فيكون العلم سبب لهدايته ولدخوله الجنة .

ـ وقد يراد يسهل الله له طريق الجنة يوم القيامة من اجتياز الصراط وما بعده من أهوال .( قواعد وفوائد على الأربعين النووية صـ 317)

·        حكم طلب العلم .

س/ بين حكم طلب العلم ؟

منه ما هو

 1/ واجب .

على كل مسلم ومسلمة, هذا العلم الذي لابد منه معرفته ,كمعرفة الله بأسمائه وصفاته

ـ كذلك علم كيفية أداء ما افترض الله علينا من فرائض ,كالطهارة والصلاة والصيام .

ـ وكذلك على ما به تؤدى حقوق العباد الواجبة .

2)   فرض كفاية

إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين

كتعلم علم الفرائض ,وعلم الحديث الذي يميز به الطالب بين صحيح الرواي وسقيمها.

3)   مستحب.

هي جميع علوم الدين ,فعلى طالب العلم أن ينهل منها ما يستطيع

ـ قال تعالى: (‏وَقُلْ رَبِّي زِدْنِي عِلْماً)(طه :114)

ـ حديث : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ) (البخاري كتاب العلم 1/27 وشرح مسلم الإمارة 4/ 584).

 

جـ ) الترغيب في نشر العلم .

·       قال صلى الله عليه وسلم (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً). (البخاري كتاب الأنبياء 4/143)


·       وكذلك للمبلغ مثل أجور من اتبعه .

·       حديث :(مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا).(شرح مسلم كتاب العلم 5/532)



 

 

6)   فضل الاجتماع على تلاوة القرآن .

قوله صلى الله عليه وسلم:(وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ)

س/ ما لمراد بالاجتماع في قوله عليه السلام (وَمَا اجْتَمَعَ

الاجتماع في بيت من بيوت الله ـ قراءة كتاب الله.

ـ فالقراءة الجماعية فهذه محدثه ولا يقرا.

ـ أما الذي كان عليه الصحابة والسلف الصالح يجعلون قارئ يقرأ والبقيه يستمعون ـ أو يتناوبون القراءة ـ ثم يتدرسونها .

·       نزلت عليهم السكينة .

السكينة هي الطمأنينة (نزلت عليهم ) تفهم أنها  من عند الله .

·       غشيتهم الرحمة .

فلا يتسلط عليهم شيطان وهم على هذه الحال .(شرح الأربعين النووية للشيخ صالح ال الشيخ )

·       الملائكة تحفهم.

تحفهم الملائكة يدعون لهم بالمغفرة ـ وهم في آمن وسلامة وحفظ من كل اذى ومكره .

·       ذكر الله لهم فيما عنده .

ـ قال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ)البقرة :152

ـ حديث قدسي (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ)(رواه البخاري كتاب التوحيد 8/171)

س/ ما لمراد بذكر الله للعبد؟

ـ ذكر الله لعبده يعنى رحمته وشفاعته ومغفرته  ,كما أن مجرد الذكر شرف ورفعة للعبد . (قواعد وفوائد على الأربعين النووية صـ323)

 

 


 

7)   الجزاء على الأعمال على الأنساب .

قوله صلى الله عليه وسلم:(وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ}.

قال النووي :

من كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال فيبنغى ألا يتكلم على شرف النسب وفضيلة الآباء ,ويقصر في العمل )(شرح مسلم كتاب الذكر 5/551)

(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۖ)(الانعام :132)

(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ)(المؤمنون :101)

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق