(فَصْلٌ الإيمان
بكل ما أخبر به الرسول (2)
(أشراط الساعة ـ فتنة الدجال)
الحمد الله والصلاة والسلام
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
قال المؤلف:(ومن ذلك اشراط الساعة مثل خروج الدجال.)
المسائل على هذا المتن:
1) أشراط الساعة.
الأشراط :جمع شرط وهو لغةً: العلامة.
الساعة لغةً: الوقت أو الحاضر منه.المراد بها هنا القيامة،
فأشراط الساعة شرعًا :العلامات الدالة على قرب يوم القيامة قال
الله تعالى:
{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ
جَاءَ أَشْرَاطُهَا} [محمد: 18] (شرح كتاب لمعة الاعتقاد الشيخ محمد العثيمين صـ105)
ذكر الشيخ عبدالله ابن جبرين رحمه الله:
ومن أعظم أشراطها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو آخر الأنبياء إذ
ليس بعده نبي ؛ فهو نبي الساعة وثبت عنه أنه قال: (بُعثتُ أنا والساعة كهاتين) البخاري في صحيحه ( 6140 )
وأشار بالسبابة والوسطى ، يعني: أنه قريب من قيام الساعة، ومع ذلك فقد
أخبر بأن بين يدي الساعة علامات؛ منها علامات صغيرة، ومنها علامات كبيرة.
وقد كتب فيها العلماء قديمًا وحديثًا، وتوسعوا في علامات الساعة وأشراطها
التي أخبر الله - تعالى - بها أو أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبينوا أنها
ثابتة وحقيقية، ولو أنكرها من أنكرها واستبعدها بعض من قصرت أفهامهم وعلومهم.
وممن كتب في أشراط الساعة : ابن كثير رحمه الله في آخر كتابه (التاريخ ) لما انتهى من
البداية أتى بالنهاية، وذكر أشراط الساعة وتكلم عليها،
ومع الأسف نسخت طبعة من الطبعات حققها بعض المغرضين من أهل الشام ويقال
له ( أبو عبية ) ثم إنه حرفها، وعلق عليها
تعليقات يرد بها تلك النصوص ويتآولها تأويلا بعيدًا ويصرفها مصارف بعيدة ؛ وذلك لأن
عقله لم يكن متسعًا لتلك الأمور الغيبية، ولما كثرت عليه تلك الأدلة وتنوعت أخذ يتنوع
في بعضها، فبعضها يرده بأن يضعفه ولو كان صحيحًا، وبعضها يرده بأن يحمله محملا بعيدًا،
وما أشبه ذلك.
وقد رد على بعض كلماته الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - في كتابه المصنف المعروف بـ(إتحاف
الجماعة في أشراط الساعة)، المجلد الأول في العلامات الصغيرة، والمجلد الثاني في العلامات
الكبيرة، (الارشاد شرح لمعة الاعتقاد الشيخ عبدالله ابن
جبرين صـ72)
* أشراط الساعة التي ذكرها المؤلف.
1ـ خروج الدجال.
2ـ نزول عيسى عليه السلام.
3ـ خروج يأجوج ومأجوج.
4ـ خروج الدابة.
5ـ طلوع الشمس من مغربها.(شرح كتاب لمعة الاعتقاد الشيخ صالح
آل الشيخ)
2) من أشراط الساعة: )خروج الدجال)
1)معنى الدجال .
لغة:
صيغة مبالغة من الدجل وهو الكذب والتمويه
شرعًا:
رجل مموه يخرج في آخر الزمان يدعي الربوبية. (شرح
كتاب لمعة الاعتقاد الشيخ محمد العثيمين صـ105)
2)خروجه ثابت بالسنة والإجماع.
1ـ من السنة.
ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب
جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا
والممات" مسلم:
كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب ما يستعاذ منه في الصلاة "590"
"134" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم- يتعوذ منه في الصلاة . البخاري: كتاب الأذان: باء الدعاء قبل السلام
"832"ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب ما يُسْتعاذ منه في الصلاة
"589" "129" من حديث عائشة رضي الله
2ـ
الاجماع
أجمع المسلمون على خروجه. (شرح
كتاب لمعة الاعتقاد الشيخ محمد العثيمين صـ105)
3) قصة خروج الدجال.
ذكر الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
"أنه يخرج من طريق بين الشام
والعراق فيدعو الناس إلى عبادته فأكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب. ويتبعه سبعون
ألفًا من يهود أصفهان فيسير في الأرض كلها كالغيث استدبرته الريح إلا مكة والمدينة
فيمنع منهما ومدته أربعون يوما، يوم كسنةٍ، ويوم كشهر، ويوم كجمعةِ وباقي أيامه كالعادة.
وهو أعور العين مكتوب بين عينيه (ك ف ر) يقرؤه المؤمن فقط، وله فتنة عظيمة منها أنه
يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، معه جنة ونار فجنته نار وناره جنة،، حذر منه النبي
-صلى الله عليه وسلم- وقال: "مَنْ سَمِعَ بهِ فلينأَ عنه، ومن أدركه فليقرأ عليه
فواتح سورة الكهف أو بفواتح سورة الكهف" (راجع حديث النواس بن سمعان عند مسلم: كتاب
الفتن: باب ذكر الدَّجال وصفته: "2937" "110"،
"111".(شرح كتاب لمعة الاعتقاد الشيخ محمد العثيمين صـ105ـ 106)
4) تحذير النبي عليه الصلاة
والسلام أمته من الدجال.
ـ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصْيَنٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ
أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ". أخرجه مسلم (2946).
قَالَ الإمام النَّوَوِيُّ: "المُرَادُ أَكْبَرُ فِتْنَةٍ، وَأَعْظَمُ
شَوْكَةٍ" "شرح
مسلم" (9/ 263) ط دار البيان العربي.
5) صفة الدجال الخلقية.
ـ وَعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم:
"الدَّجَّالُ أَعْوَرُ العَيْنِ اليُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَرِ، مَعَهُ
جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ "أخرجه البخاري (3450)، ومسلم
(2934) واللفظ له.
ـ َعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى
الله عليه وسلم:
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ
الدَّجَّالِ حَدِيثًا مَا حَدَّثَهُ نَبِيٌّ قَوْمَهُ: إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّهُ
يَجِيءُ مَعَهُ مِثْلُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَالَّتِي يَقُولُ: إِنَّهَا الجَنَّةُ،
هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ بِهِ كَمَا أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ" أخرجه البخاري (3338)، ومسلم (2936).
6) الدجال لا يدخل مكة والمدينة.
وفي حديث فاطمة بنت قيس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تميم الداري
- رضي الله عنه – أن الدجال قال له: ( فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا
هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرّمتان علي كلتاهما ) رواه
مسلم
7) خوارق الدجال.
وله فتنة عظيمة منها أنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، معه جنة ونار
فجنته نار وناره جنة،،
ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى
الله عليه وسلم:
(وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ مِثْلُ
الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَالَّتِي يَقُولُ: إِنَّهَا الجَنَّةُ، هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي
أُنْذِرُكُمْ بِهِ كَمَا أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ" أخرجه البخاري (3338)، ومسلم (2936).
ـ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ
اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكَانَ فِيمَا
حَدَّثَنَا قَالَ:
"يَأْتِي وَهُوَ مُحَرَّمٌ
عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إِلَى بَعْضِ السِّبَاخِ
الَّتِي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ،
أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ
إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ:
لَا، قَالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللهِ مَا
كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قَالَ: فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ
أَنْ يَقْتُلَهُ فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ". قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: يُقَالُ:
إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ الخَضِرُ عليه السلام[أخرجه البخاري (1882)، ومسلم (2938).
8) مدة مكثه.
ـ فِي حَدِيثِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه: قُلْنَا: يَا
رَسُولَ اللهِ، وَمَا لَبْثُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ:
"أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ
كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ"
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَذَلِكَ اليَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فِيهِ
صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قَالَ: "لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ
اللهِ، وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ: "كَالغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ،
فَيَأْتِي عَلَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ،
فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ،
أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا، وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، ثُمَّ
يَأْتِي القَوْمَ، فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ،
فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ
بِالخَرِبَةِ، فَيَقُولُ لَهَا: أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ
النَّحْلِ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا، فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ
فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ
وَجْهُهُ، يَضْحَكُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ المَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ..." أخرجه
مسلم (2937).
9) الوقاية من فتنة الدجال.
1/ مَعْرِفَةُ أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ.
الَّتِي لَا يُشَارِكُهُ فِيهَا أَحَدٌ؛ فَيَعْلَمُ أَنَّ الدَّجَّالَ
بَشَرٌ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَاللهُ مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ، وَأَنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ
وَاللهُ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَأَنَّهُ لَا يَرَى أَحَدٌ رَبَّهٌ حَتَّى يَمُوتَ، وَالدَّجَّالُ
يَرَاهُ النَّاسُ عِنْدَ خُرُوجِهِ، مُؤْمِنُهُمْ وَكَافِرُهُمْ.
2/ التعوذ من فتنة
الدجال وخاصة في الصلاة.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
:
( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ
، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ
الدَّجَّالِ ) روى
مسلم ( 588 ) .
3/ حفظ آيات من سورة الكهف.
( عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ
الدَّجَّالِ )(صحيح
مسلم)
4/ الفرار من الدجال والابتعاد عنه.
وَذَلِكَ لِمَا مَعَهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ، وَالخَوَارِقِ العَظِيمَةِ،
الَّتِي قَدْ يَفْتَتِنُ بِهَا المَرْءُ، الأفضل سكنى مكة والمدينة كما تقدم.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصْيَنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللهِ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا
يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ"[ أخرجه
أبو داود (4319)، وأحمد (19761)، وصححه الألباني في "المشكاة" (5488)، وَقَالَ
أحمد شاكر: إسناده صحيح.
10) نهاية الدجال.
تكون نهاية الدجال وهلاكه على يد عيسى عليه السلام، وهذا من رحمة الله
عز وجل وعظيم حكمته أن جعل نزول عيسى عليه السلام متزامناً مع خروج الدجال حتى يكون
المسيح عليه السلام قدوة للمؤمنين ومثبتاً لهم، وحتى يدحض بآيات الهدى شبهات الدجال،
فيسلط الله المسيحَ - عليه السلام - على الدجال فيطارده حتى يدركه ب "باب لد
" جبل ببلاد الشام، فيقتله هناك، ويخلّص الناس من شره، فعن أبي هريرة
رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
( ينزل عيسى بن مريم صلى الله
عليه وسلم .. فإذا رآه عدو الله – أي الدجال - ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه
لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته ) رواه
مسلم .
صل الله على نبينا محمد وعلى
اله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق