الخميس، 20 أغسطس 2015


·      الصلاة (صفة الصلاة )

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين

·       إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة

 ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهُ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَأَسْبغِ الوُضُوءَ، ثم أسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ" متفق عليه .)

* ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .

*إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.

* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير

إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ... كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكوعِ) ( متفق عليه )

أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، للحديث (عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ) (روى البخاري (737) ومسلم (391)
* وينظر إلى موضع سجوده

 لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (مَا خَلَّفَ بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ). (رواه البيهقي  في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم راجعها فضيلة الشيخ العلامةعبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (رحمه الله) (88) .

* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح  

وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ) رواه أبو داودفي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم راجعها فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (رحمه الله) (93)

أو يقول : (اللهم بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللهم نَقِّنِي من الْخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ من الدَّنَسِ اللهم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ). رواه البخاري .   

* ثم يستعيذ

 أي يقول : (أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) وإن شاء قال : (أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) وإن شاء قال : (أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ). (هَمْزِهِ) نوع من الجنون و (نَفْخِهِ) أي الكِبْر ، و (نَفْثِهِ) أي الشعر المذموم .

*ثم يبسمل                                                  

أي يقول : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) .

* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة

 لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) رواه البخاري (الأذان/714) وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .

س/ مالحكم اذا كان المصلي لا يجيد الفاتحة؟

فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : (سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ,وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ) رواه أبو داود  في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم راجعها فضيلة الشيخ العلامةعبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (رحمه الله) (98) .

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .

* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم .

إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .





* ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر )

رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها

* ويقول في ركوعه (سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ) .

والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .

* ويسن أن يقول في ركوعه : (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ). رواه البخاري ( 761 ) ومسلم ( 484 ) .

أو يقول : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ)

عن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ). رواه مسلم ( 487 ) .

سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى
 
 

* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : (سَمِعَ اللهُ لِمَن حمِده، ربَّنا ولك الحمدُ)

ويُسَن أن يقول بعد أن يستوي قائماً (ربَّنا ولك الحمدُ) ، أو ( اللهم ربَّنا ولك الحمدُ) ،. رواه مسلم .   

* ويُسن أن يقول بعدها : (مِلْء السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْء مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ). رواه مسلم . 

* ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع .

 

* ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .

* ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) حديث صحيح رواه أهل السنن .

* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء :

 رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ،

* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .

* ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ،

* ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه

 أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان (يَرُصُّ عَقِبَيْهِ. أَمَّا أصابعُ القدمين فتكون موجَّهَةً نَحْوَ القِبْلَةِ.) رواه ابن خزيمة(654)  في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم راجعها فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (رحمه الله) (42) .

* يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده

لقوله صلى الله عليه وسلم(وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ) رواه البخاري في مواقيت الصلاة (532) وفي الأذان (822)

ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود

* يجب أن يقول في سجوده (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)

مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .

* ويُسَن أن يقول في سجوده : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ)

رواه مسلم ( 487 ) . 

أو يقول : (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ). رواه البخاري ( 761 ) ومسلم ( 484 ) .

 
 
 

* ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر )

ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى

* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : (رَبِّ اغْفِرْ لِي)

مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .

* ويُسَن أن يقول : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي) رواه أبو داودي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم راجعها فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (رحمه الله) (153) .

* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما


* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .

* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، قائلاً : ( الله أكبر ) .





 

* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى

إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .

* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً

 وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة


* ويقول في هذا الموضع : ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري (6265) ومسلم (402).

 
 
 
 

* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً

وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول

 ويقول كما قال في التشهد الأول ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري (6265) ومسلم (402).

 ثم يقول بعدها ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه البخاري (3370)

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه مسلم (405).

* ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

 (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمن عَذَابِ النَّارِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ)

* ثم يدعو بما شاء


* ثم يسلم

عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .

 
 
 
 

* ثم يقول الأذكارُ بعدَ السَّلامِ مِنَ الصَّلاةِ .

*”أَسْتَغْفِرُ الله (ثَلاثاً) اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَلالِ وَالإِكْرامِ“(مسلم 1/414 ).

 *”لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ وهوَ على كلّ شَيءٍ قَديرٌ، اللّهُمَّ لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ“(البخاري 1/255 ومسلم 414).

 *”لا إلهَ إلاّ اللّه وحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحَمدُ، وهوَ على كلّ شيءٍ قديرٌ. لا حَوْلَ وَلا قوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّه، وَلا نَعْبُدُ إِلاّ إيّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرونَ“ (مسلم 1/415)

*”سُبْحانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، واللهُ أكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْد وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَديرٌ“(مسلم 1/418 من قال ذلك دبر كل صلاة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر“ مسلم 1/418)


بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ} بَعْدَ كلِّ صلاةٍ(أبو داود 2/86 والنسائي 3/68 وانظر صحيح الترمذي 2/8 ).

 *{اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} عَقِبَ كلِّ صلاةٍ.

*”لا إلهَ إلاّ اللهُ وحْدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْدُ يُحيي وَيُميتُ وهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير“ عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ المَغْرِبِ وَالصّبْحِ(رواه الترمذي 5/515 وأحمد 4/227 وانظر تخريجه في زاد المعاد 1/300 ).

 *”اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً“ بَعْدَ السّلامِ من صَلاةِ الفَجْرِ(ابن ماجه وغيره. وانظر صحيح ابن ماجه 1/152 ومجمع الزوائد 10/111 ).

 

        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق