•الملائكة .
عالم غيبي مخلوقين ,عابدون لله تعالى خلقهم الله تعالى
من نور , ومنحهم الأنقياد التام لأمره ,والقوة على تنفيذه .
قال تعالى :(ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون
يسبحون اليل والنهار لا يفترون )
س/ كم عدد الملائكة ؟
عددهم كثير لا يحصيهم إلا الله تعالى (وقد ثبت في الصحيحين
من حديث أنس من قصة المعراج أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع له بيت المعمور في السماء
يصلي فيه كل يوم سبعون الف ملك إذ خرجوالم
يعودوا إليه آخر ماعليهم )
*الإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور.
اولاً: الإيمان بوجودهم.
ثانياً: الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه (كجبريل ) ومن
لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالاً.
ثالثاً: الإيمان بما علمنا من صفاتهم كصفة جبريل .
س/ ماهي صفة جبريل التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم
؟
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآه على صفته التي
خلق عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق.
س/ هل تغير صورة جبريل عليه السلام عن صورته الحقيقه؟
نعم ـ فقد تحول الملك جبريل بأمر الله تعالى إلى هيئة رجل
وذلك مايلي:
1) ماحصل (لجبريل)
حين أرسله تعالى إلى ـ مريم ـ فتمثل لها بشراًسويا.
2) ماحصل له
في هذا الحديث حين جاء إلى النبي عليه السلام وهو جالس....)
*رآه الرسول عليه السلام على صورته الحقيقه مرتين .
1ـ مرة بعد بعثته بثلاث سنوات.
قال صلى الله عليه وسلم :(بينما أنا أمشي , إذ سمعت صوتاً
من السماء , فرفعت بصري , فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض
فرعبت منه فرجعت , فقلت :زملوني )
ويشهد لذلك قوله تعالى :(علمه شديد القوى ذو مرة فاستولى
وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )
2ـ ليلة الإسراء المعراج
كما قال (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )
*عن عبدالله بن مسعود (راى رسول الله صلى الله عليه وسلم
جبريل في صورته وله ستمائة جناح ,كل جناح منها قد سدا الأفق , يسقط من جناحه التهاويل
" الأشياء المختلفه الألوان "من الدرواليواقيت)
3)وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى إلى ابراهيم ,ولوط
كانوافي صورة رجال.
رابعاً: الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها
بأمر الله تعالى , كتسبيحة , والتعبد له ليلاً ونهاراً بدون ملل وقد يكون لبعضهم أعمال خاصة :
مثل : جبريل الأمين على وحي الله تعالى يرسله الله به إلى
الأنبياء والرسل.
مثل: ميكائيل الموكل بالقطر أي بالمطر والنبات.
ومثل : إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة وبعث الخلق.
ومثل : ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت .
ومثل : مالك الموكل بالنار وهو خازن النار .
ومثل: الملائكة الموكلين بالأجنة في الأرحام إذا تم للأنسان أربعة أشهر في بطن أمه
, بعث الله إليه ملكا وأمره بكتب رزقه , وأجله , وعمله , وشقي أم سعيد.
ومثل : الملائكة الموكلين بحفظ أعمال بني آدم وكتابتها
لكل شخص ملكان : أحدهما عن اليمين , الثاني عن الشمال.
ومثل : الملائكة الموكلين بسؤال الميت إذا وضع في قبره
يأتيه ملكان يسألانه عن ربه ,ودينه ,ونبيه .
س/ ماهي ثمرات الإيمان بالملائكة ؟
1ـ العلم بعظمة الله تعالى ,وقوته , وسلطانه ,فإن عظمته
المخلوق من عظمة الخالق.
2ـ شكر الله على عنايته ببني آدم , حيث وكل من هؤلاء الملائكة
من يقوم بحفظهم ,وكتابته اعمالهم, وغير ذلك.
3ـ محبة الملائكة
على ماقاموا به من عبادة الله تعالى .
س/ ماذا قال أهل الزيغ عن الملائكة ؟
أنكر قوم من الزائغين كون الملائكة أجساماً, وقالوا إنهم عبارة عن قوى الخير الكامنة
في المخلوقات وهذا تكذيب الله تعالى وسنة رسوله وإجماع المسلمين .
س/ ماهي الأدلة الصريحة على أن الملائكة أجساماً لا قوى
معنوية ؟
الأدلة الصريحة هي:
1ـ قوله تعالى :(جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث
ورباع...)
2ـ قال تعالى :(والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )
3ـ حديث)إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول,
فإذا جلس الإمام طوؤا الصحف ,وجاءوا يستمعون الذكر)
س/ أيهما أفضل الملائكة أم البشر ؟
قال ابن باز رحمه الله.
أهل السنة والجماعة يرون أن البشر المؤمنين أفضل من الملائكة باجماع السنة لأنهم مكلفون مبتلون بالشهوات فهم أفضل
منهم إذا ءامنوا واستقاموا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق