الخميس، 3 أبريل 2014

التدبر في القرآن الكريم


1- قال الله - تعـالى -:(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)) [ص: 29]


في هذه الآيـة بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.


قال الحسن البصري: والله ما تـدبُّـره بحفـــظ حـروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل.


2- قال - تعالى -:(( أفلا يتدبرون القرآن )) [النساء 82].


قال ابن كثير: يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفــلا يتدبرون القرآن


فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب.









الاسباب المعينة على تدبر القرآن




1 – بتخليص القلب من الأدناس والأرجاس والصوارف والشواغل التي تُشتته وتُفرقه فلا يحصل له التدبر.


2 – النية تكون للتدبر لأن الكثيرين إنما يقرؤون لتحصيل الأجر فقط فيكون همهم منصرفاً لتحقيق أكبر قدر من التلاوة .


3 – أن يستشعر أنه مخاطب بهذا القرآن وليس الخطاب فيه لقوم مضوا وقضوا.


4 – فهم المعنى والعناية بالتفسير.


5 – معايشة معاني الآيات.


6 – مراعاة مواضع الوقف والوصل والابتداء.


7 – الاسترسال في القراءة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق