الحديث
الثامن عشر(الخلق الحسن)
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين
الحديث.
عن أبي ذرٍّ
جُندُبِ بنِ جُنَادَةَ وأبي عبدِ الرَّحمنِ مُعاذِ بنِ جبلٍ رضِي اللهُ عَنْهُما، عن
رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: { اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ،
وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ
)رواه التِّرمذيّ، وقالَ
حديثٌ حَسَنٌ. وفي بعضِ النُّسَخِ حسنٌ صحيحٌ
· أهمية الحديث:
تكمن أهمية هذا الحديث بدعوته إلى :
1ـ تقوى الله
هي غاية الدين , وأصل كل خير
2ـ حسن الخلق
سبب لترابط الأمة وانتشار المحبة .(قواعد
وفوائد على الأربعين النووية صـ 158)
· مفردات الحديث:
"اتق
الله" التقوى
في اللغة : اتخاذ وقاية وحاجز يمنعك ويحفظك مما
تخاف منه وتحذره
وتقوى الله عز وجل:
أن يجعل
العبد بينه وبين مايخشاه من عقابه ,وقاية تقيه وتحفظه منه ويكون ذلك بامتثال
أوامره واجتناب نواهيه.
"حيثما كنت" أي في أي
زمان ومكان كنت فيه ,وحدك أو في جمع رآك الناس أم لم يروك.
" أتبع" ألحق ,
وافعل عقبها مباشرة .
"السئية " الذنب الذي
يصدر منك.
"تمحها " تزيلها من
صحائف الملائكة الكاتبين وترفع المؤاخذة عنها.
"خالق" جاهد نفسك
وتكلف المجاملة .
" بخلق" الخلق الطبع
والمزاج الذي ينتج عنه السلوك , وقد يوصف بالسوء كما يوصف بالحسن .(الوافي
شرح الأربعين النووية صـ 122)
· سبب وروده.
هذه الوصية
من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ومعاذ رضي الله عنهما ,وردت من طرق عدة وبمناسبات مختلفة منها:
ما أخرج ابن عبد البر عن أنس رضي الله
عنه قال بعث النبي معاذاً إلى اليمن فقال :(يامعاذ ,اتق الله ,وخالق الناس بخلق
حسن ,وإذا عملت سيئة فأتبعها حسنة " فقال :قلت : يارسول الله , لا إله إلا
الله من الحسنات؟ قال : هي من أكبر الحسنات)(الوافي
شرح الأربعين النووية صـ 123)
· المسائل في هذا الحديث.
1ـ الوصية:
س/ ماهي الوصية في هذا الحديث؟
الوصية بالتقوى وصية عظيمة وهي وصية
الله للأولين والآخرين
قال تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)النساء: 131
وكان رسول
الله عليه السلام يبدأ أكثر خطبه بتذكير الناس بتقوى الله عز وجل .
2)التقوى.
س/ عرف التقوى ؟
في
اللغة : اتخاذ وقاية وحاجز يمنعك ويحفظك مما
تخاف منه وتحذره.
قال
ابن رجب:
التقوى:
بأن يجعل العبد بينه وبين مايخشاه من
ربه من غضبه وسخطه وعقابه
وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه)(قواعد
وفوائد على الاربعين النووية صـ159)
· أقسام التقوى:
1ـ تقوى
واجبة
هي فعل
الواجبات وترك المحرمات وهي لابد من تحقيقها.
2ـ تقوى مستحبه.
فعل المستحبات
وترك المكروهات وهي تودي إلى كمال تحقيق التقوى.( قواعد وفوائد على الاربعين النووية صـ159)
س/أين مكان
وجود التقوى؟
مكان التقوى: القلب حديث:" التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا " ويشير إلى
صدره ثلاث مرات )
·
حديث (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ
وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
· حديث(أَلا وإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ
كُلُّهُ وإذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهيَ القَلْبُ) [66]رواه البخاري ومسلم
· س/ سئل الشيخ عبد
العزيز ابن باز رحمه الله عن البعض يرتكب بعض المحرمات وإذا نصح قال :
التقوى هاهنا ؟
قال رحمه الله:
هذا غلط منه
أن يحتج بالتقوى هاهنا على فعله القبيح , لو كانت التقوى في قلبه لزجرته عن
المحارم )( التقوى معناها وأسبابها صـ 29ـ 31)
قال طلق بن حبيب:
(تقوى الله
أن تعمل بطاعة الله على نور من الله وترجوا ثواب الله ,وأن تترك معصية الله على
نور من الله تخشى عقاب الله)
*قال ابن مسعود في رجل سأله عن التقوى فقال :ألم
تمشي على طريق فيه شوك فقال بلى قال فما صنعت؟قال شمرت واتقيت قال فتلك التقوى )(شرح
الاربعين النووية الشيخ صالح ال الشيخ)
س/ كيف
تتعلق التقوى بالأزمنة والأمكنة؟
تقوى الله
أن تخاف من أثر معصية الله فيما يأتي ومما نذر وهي في كل مقام بحسبه , ففي وقت
الصلاة هنا تخاطب بالتقوى , ووقت الزكاة تخاطب بالتقوى ,وفي وقت يعرض عليك محرما
أي كان هنا تخاطب بتقوى.
ولهذا قال
النبي صلى الله عليه وسلم (اتَّقِ اللهَ
حَيْثُمَا كُنْتَ)( شرح الاربعين النووية الشيخ صالح ال الشيخ)
· فضائل التقوى .
س/ ماهي فضائل التقوى ؟
وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة المطهرة تبين فضل
التقوى إليك بعض منها :
1ـ الجنة يرثها المتقون
قال تعالى
:( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي
نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا)مريم :63
2ـ التقوى سبب لمحبة الله للعبد.
قال تعالى
:( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ
وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } ال عمران :76
3ـ فتح بركات السماوات والأرض للمتقين.
قال تعالى :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى
آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
)(الأعراف : 96)
4ـ معية الله مع المتقين
قال تعالى
:( إِنَّ اللَّه مَعَ الَّذِينَ
اِتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ)(النحل
:128.
5ـ تيسير الأمور في الدنيا والأخرة التقوى
قال تعالى
:( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل
لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)الطلاق: 4
6ـ خير زاد العبد في الدنيا والآخرة التقوى
قال تعالى
:( (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ
خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).(البقرة :217)
7ـ العاقبة الطيبة في الدنيا والآخرة للمتقين
قال تعالى
:( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)الأعراف
:128)( قواعد وفوائد على الاربعين
النووية صـ161)
· تقوى الله في السر والعلن .
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: { اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا
كُنْتَ)
يعني :
اتق الله في
السر حيث لا يراك أحد , وفي العلن حيث يراك الناس لأن الله مراقب لجميع الأعمال
والأقوال والأحوال.
قال تعالى
:( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا.) سورة النساء
: 1
وقال ابن كثير:
وهذا إرشاد
وأمر بمراقبة الرقيب .(تفسير ابن كثير
2/179)
س/ ماهي
علامة عدم مراقبة الله في السر ؟
علامة على
مرض القلب , وهذا هو فعل المنافقين .
· وقال
ابو سليمان :
· إن الخاسر من أبدى للناس صالح عمله ,
وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
· وقال
بعضهم :
تقوى الله
في السر علامة كمال الإيمان .( قواعد وفوائد على الاربعين النووية صـ162 )
· تحقيق التقوى:
س/ بما يتحقق التقوى ؟
لا تتحقق
التقوى بمعانيها ولا تؤتي ثمارها ,إلا إذا توفر العلم بدين الله تعالى ,ليعرف كيف
يتقى الله عز وجل
(كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)فاطر: 28
ـ فالعلم أفضل العبادات .
حديث (فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ)(رواه
الترمذي)
ـ طريق الوصول إلى الجنة.
حديث (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ
لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ )رواه مسلم
ـ عنوان إرادة الخير بالمرء.
حديث :( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
)متفق عليه . (الوافي شرح الاربعين النووية صـ 125)
· كمال التقوى.
البعد عن
الشبهات ومالتبس بالحرام من الأمور
· قال
الحسن البصري.
(مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من
الحلال مخافة الحرام )(الوافي شرح الاربعين
النووية صـ 125)
· بعض الأمور التي يجب اتقاؤها:
1ـ اتقاء
الشبهات.
(فَمَن اِتَّقَى الشُّبُهَاتِ أي تجنبها. فَقَدِ اِسْتَبْرَأَ لِدِيْنِهِ
وَعِرْضِهِ)رواه مسلم
2ـ اتقاء النار
" اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ
تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ "
3ـ اتقاء الظلم والشحل.
(: اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
، وَاتَّقُوا الشُّحَّ ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، حَمَلَهُمْ
عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ. أخرجه أحمد 3/323(14515) ...
4ـ اتقاء دعوة المظلوم.
(وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
اللَّهِ حِجَابٌ)رواه البخاري ومسلم.
5ـ اتقاء النساء والدنيا .
(((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ, وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ
فِيهَا, فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ؟ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا, وَاتَّقُوا النِّسَاءَ,
فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)). [أخرجه مسلم في الصحيح].
3)مايمحو
السيئات.
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا)
س/ مامعنى قوله صلى الله
عليه وسلم (وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا)؟
معناه :قد يغلب على الإنسان النسيان أو الغفلة وقد تغريه نفسه أو
يوسوس له شيطانه فيقع في المعصية ويرتكب الذنب
ومن التقوى :أنه يسارع إلى التوبة ويستغفر الله إذا ذكر.(الوافي شرح الأربعين النووية صـ 126)
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ)ال عمران :135)
س/ماالمقصود بالحسنة
المذكور في الحديث (وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا)؟
للعلماء في الحسنة التي
تكون سببا في محو السيئة
قولان :
1ـ القول الاول :
قد يراد بالحسنة التوبة من تلك السيئة
لأن الله بين أن من تاب من ذنبه فإنه يغفر له ذنبه ويتوب عليه
في مواضع كثيرة منها :
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.)الفرقان :70
وهذا هو ما ذهب إليه الجمهور.
القول الثاني /
يراد بالحسنة ماهو أعم من التوبة
يشهد لهذا قوله تعالى (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ
وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )هود:(114)
وردت نصوص كثيرة تدل على أن الأعمال الصالحة سبب لمغفرة
الذنوب ومحوها )( قواعد وفوائد على الاربعين النووية صـ164 )
· وقفة :
يقول الشيخ صالح ال
الشيخ :
فليس كل سيئة تمحوها أي حسنة , فإذا عظمت السيئة وكبرت فلا
يمحوها إلا الحسنات العظام ولهذا إذا أقسم إنسان بغير الله فإن كفارة ذلك أن يقول لا اله إلا الله لأن ذلك
شرك وكفارة الشرك :
يأتي بالتوحيد وكلمة (لا اله إلا الله ) هي من الحسنات العظام
. ( شرح الاربعين النووية الشيخ صالح ال الشيخ
· التوبة شرط لتكفير الكبائر :
س/ هل التوبة شرط تكفير صغائر الذنوب ؟
لا أجمع
المسلمون على أن الحسنات تكفر الذنوب الصغيرة .
س/ هل التوبة شرط لتكفير الكبائر ؟
نعم التوبة
شرط لتكفير الكبائر كعقوق الوالدين وقتل النفس ,وأكل الربا ,وشرب الخمر ....ونحو
ذلك (الوافي شرح الاربعين النووية صـ 127)
4)حسن
الخلق.
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَخَالِقِ النَّاسَ
بِخُلُقٍ حَسَنٍ }
التخلق
بالأخلاق الحسنة من خصال التقوى الذي لا تتم إلا به .
قال تعالى
:( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(ال عمران
(133)
فعند الله
سبحانه مخالقة الناس بخلق حسن من مقومات التقوى .( قواعد وفوائد على الاربعين النووية صـ166 )
· تفسير لحسن الخلق:
قال الحسن :حسن الخلق
الكرم والبذل والاحتمال
قال ابن المبارك: هو بسط
الوجه وبذل المعروف وكف الأذى.
وقال الامام احمد: حسن الخلق
أن لا تغضب ولا تحقد .( قواعد وفوائد
على الاربعين النووية صـ167)
*ترغيب النبي عليه الصلاة والسلام بالخلق الاسلامي.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ تَقْوَى
اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ ...)(جامع العلوم والحكم صـ 173)
* اكتساب الخلق الحسن.
س/ كيف يتحقق اكتساب
الخلق الحسن ؟
يتحقق اكتساب الخلق الحسن بأمور:
أعلاها ـ الأقتداء برسول صلى الله عليه وسلم في حسن خلقه أن
الله وصف رسوله عليه الصلاةالسلام في قرآنه
" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" القلم :4
وصلى الله على نبينا
محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق