*فضل
الصدقة
قصة الأعرابي..
في السنن ما معناه:
أن أعرابيا كان في إبله، وهي أنْفَسُ ماله، أتاه عامل رسول الله صلى
الله عليه وسلم على الصدقة الواجبة،
نظر في الإبل ثم أخبر الأعرابي
أنه يجب عليه فيها بنت مخـاض، -أتمت سنة ومخضت في الأخرى-، فاستقلها الأعرابي
المتعامل مع الله واستصغرها
قائلا: لا والله لا أقدمها لله، لا ظهر فيُركب، ولا ضرع فيُحلب، هذه ناقة
كَوْماءُ سمينة، أقدمها لله رب العالمين.
فقال عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آخذ إلا ما وجب عليك بذا أُمرت. فتلاح الأعرابي والعامل.
فقال العامل: إن رسول الله صلى اللبه عليه
وسلم منك لقريب. فأخذ الأعرابي ناقته ومضى مع العامل إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم. وأخبر العامل نبي الله بما جرى بينهما،
فقال صلى الله عليه وسلم
للأعرابي: "ذاك الذي عليك، فإن تطوعت بخير من ذالك آجرك الله وقبلناه منك. أطيبةٌ
بها نفسك؟"
قال: إي والله يارسول الله!
فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم للعامل: "خذها". ثم التفت إلى الأعرابي فقال له:
"بارك الله لك في مالك".
فعاش الأعرابي إلى زمن معاوية، وكان يزكي بعدها بالعشرات من
الإبل.
عاجلُ بُشرى، وما عند الله خير وأبقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق