الأضحية .
فقد شرع الله الأضحية (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر:2
حديث :
( ففي الصحيحين وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: «ضحَّى النبي صلى الله
عليه وسلم بكبشين أملحين، فرأيتُه واضعًا قدمَه على صِفاحهما، يُسمِّي ويُكبِّر، وذبحهما
بيده»
شروط الأضحية:
السلامة من العيوب .
(أربع لا تجزئ في الأضاحي :العوراء البين عورها ,والمريضة البين مرضها
, والعرجاء البين ضلعها والكسيرة التي لا تنقى )
• وبداية وقت الذبح من بعد صلاة العيد مباشرة
حديث :( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ ذَبَحَ
بَعْدَ الصَّلاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ)رواه البخاري:
911. 2 - باب: قسمة الإمام الأضاحي بين الناس. 5227 -
• ويسن للمضحى أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران ويتصدق منها
على الفقراء والمحتاجين
• قال تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)الحج:
(28)
ومن أراد أن يضحى فليمسك عن شعره وأظفاره وبشرته ,أي لا يأخذ منها شيئاً
عند رؤية هلال ذي الحجة حتى يذبح أضحيته
حديث:
( عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ
، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ ، وَلا مِنْ بَشَرِهِ
شَيْئًا " . (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ )
فدل الحديث:
أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي الأخذ من هذه الأشياء الثلاثة ـ الشعر والأظفار
والبشرة ـ حتى يذبح أضحيته .
وذهب الإمام أحمد وجوب الامتناع من هذه الأمور
وذهب الجمهور : إلى الكراهية فقط
والقول الأول : هو الأرجح بدليل أن الرسول قد نهى عن ذلك والأصل في النهي
التحريم
• الإنسان الذي يريد أن يضحي هو من يجب عليه الامتناع أما إذا أشرك أهل
بيته معه فلا يلزمهم الامتناع.
• كذلك لو وكل غيره في التضحية عنه ,فالوكيل لا يلزمه عدم الأخذ من هذه
الأشياء لأنه وكيل , أما الإنسان الذي وكل فهو الذي يجب عليه الامتناع.
• ولمن أراد أن يضحي أن يمتشط وأن يمس الطيب , وإنما يمنع من هذه الأشياء
الثلاثة .
• من الأخطاء المنتشرة أن البعض يضحي عن الأموات ويترك الأحياء ,مع العلم
أنها تتأكد في حق الأحياء أكثر من الأموات إلا إذا كانت وصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق