الجمعة، 9 أغسطس 2019




 الأضحية .

فقد شرع الله الأضحية (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر:2

حديث :

( ففي الصحيحين وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: «ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين، فرأيتُه واضعًا قدمَه على صِفاحهما، يُسمِّي ويُكبِّر، وذبحهما بيده»

شروط الأضحية:

السلامة من العيوب .

(أربع لا تجزئ في الأضاحي :العوراء البين عورها ,والمريضة البين مرضها , والعرجاء البين ضلعها والكسيرة التي لا تنقى )

• وبداية وقت الذبح من بعد صلاة العيد مباشرة

حديث :( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ)رواه البخاري: 911. 2 - باب: قسمة الإمام الأضاحي بين الناس. 5227 -

• ويسن للمضحى أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران ويتصدق منها على الفقراء والمحتاجين

• قال تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)الحج: (28)

ومن أراد أن يضحى فليمسك عن شعره وأظفاره وبشرته ,أي لا يأخذ منها شيئاً عند رؤية هلال ذي الحجة حتى يذبح أضحيته

حديث:

( عَنْ  أُمِّ سَلَمَةَ  : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :  " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ ، وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "  . (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ )

فدل الحديث:

أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي الأخذ من هذه الأشياء الثلاثة ـ الشعر والأظفار والبشرة ـ حتى يذبح أضحيته .

وذهب الإمام أحمد وجوب الامتناع من هذه الأمور

وذهب الجمهور : إلى الكراهية فقط 

والقول الأول : هو الأرجح بدليل أن الرسول قد نهى عن ذلك والأصل في النهي التحريم

• الإنسان الذي يريد أن يضحي هو من يجب عليه الامتناع أما إذا أشرك أهل بيته معه فلا يلزمهم الامتناع.

• كذلك لو وكل غيره في التضحية عنه ,فالوكيل لا يلزمه عدم الأخذ من هذه الأشياء لأنه وكيل , أما الإنسان الذي وكل فهو الذي يجب عليه الامتناع.

• ولمن أراد أن يضحي أن يمتشط وأن يمس الطيب , وإنما يمنع من هذه الأشياء الثلاثة .

• من الأخطاء المنتشرة أن البعض يضحي عن الأموات ويترك الأحياء ,مع العلم أنها تتأكد في حق الأحياء أكثر من الأموات إلا إذا كانت وصية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق