صيام يوم عاشوراء .
النبي صلى الله عليه وسلم : (سئل عن صوم يوم عاشوراء ؟فقال : أحتَسبُ
علَى اللهِ أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ )( أخرجه مسلم (1162) عن أبي قتادة رضي الله
عنه .)
ثم يليه التاسع :
لقوله عليه الصلاة السلام (لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)(
أخرجه مسلم 2/ 819 عن أبي عباس رضي الله عنه .)
يعني مع العاشر.
س/ هل يكره إفراد العاشر ؟
قيل: يكره للحديث (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا)( أخرجه أحمد في المسند 1/ 241 والبيهقي 4/ 287 موقوفا
عن أبي عباس بلفظ "صوموا اليوم التاسع والعاشر وخالفوا اليهود )وسنده صحيح)
وقيل : لا يكره .
قال شيخ الاسلام (وصيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراد بالصوم )
لكنه لا يحصل على الأجر التام إذا أفرده .
س/ فصوم العاشر أوكد من التاسع , وأو كد من بقية الأيام
ما سبب في ذلك؟
لأن هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه , وأهلك فرعون وقومه .
حديث : (.قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ
فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا :
هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ
، فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ
بِصِيَامِهِ.)( أخرجه البخاري (2004) ومسلم (1130) (128))( الشرح الممتع على زاد المستنقع
للشيخ محمد العثيمين 6/471)
ذهب أكثر أهل العلم :أن صومه كان واجبا ثم نسخ بصوم رمضان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق