الأحد، 15 أغسطس 2021


صيام يوم عاشوراء .

النبي صلى الله عليه وسلم : (سئل عن صوم يوم عاشوراء ؟فقال : أحتَسبُ علَى اللهِ أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ )( أخرجه مسلم (1162) عن أبي قتادة رضي الله عنه .)

ثم يليه التاسع :

لقوله عليه الصلاة السلام (لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)( أخرجه مسلم 2/ 819 عن أبي عباس رضي الله عنه .)

يعني مع العاشر.

س/ هل يكره إفراد العاشر ؟

قيل: يكره للحديث (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا)( أخرجه أحمد في المسند 1/ 241 والبيهقي 4/ 287 موقوفا 

عن أبي عباس بلفظ "صوموا اليوم التاسع والعاشر وخالفوا اليهود )وسنده صحيح)

وقيل : لا يكره .

قال شيخ الاسلام (وصيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراد بالصوم )في الاختيارات (110)

لكنه لا يحصل على الأجر التام إذا أفرده .

س/ فصوم العاشر أوكد من التاسع , وأو كد من بقية الأيام ما سبب في ذلك؟

لأن هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه , وأهلك فرعون وقومه .

حديث : (.قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.)( أخرجه البخاري (2004) ومسلم (1130) (128))( الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ محمد العثيمين 6/471)

ذهب أكثر أهل العلم :أن صومه كان واجبا ثم نسخ بصوم رمضان .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق