الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

صيام يوم عاشوراء .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم :
(سئل عن صوم يوم عاشوراء ؟فقال : أحتَسبُ علَى اللهِ أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ )( أخرجه مسلم (1162) عن أبي قتادة رضي الله عنه .)
·       ثم يليه التاسع :
لقوله عليه الصلاة السلام (لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)( أخرجه مسلم 2/ 819 عن أبي عباس رضي الله عنه .)
يعني مع العاشر.



س/ هل يكره إفراد العاشر ؟
قيل: يكره للحديث (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا)( أخرجه أحمد في المسند 1/ 241 والبيهقي 4/ 287 موقوفا

عن أبي عباس بلفظ "صوموا اليوم التاسع والعاشر وخالفوا اليهود )وسنده صحيح)
وقيل : لا يكره .

( قال شيخ الاسلام في الإختيارات (110)
(وصيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراد بالصوم )
لكنه لا يحصل على الأجر التام إذا أفرده
س/ فصوم العاشر أوكد من التاسع , وأو كد من بقية الأيام ما سبب في ذلك؟
لأن هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه , وأهلك فرعون وقومه .
حديث :
(.قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.)( أخرجه البخاري (2004) ومسلم (1130) (128))( الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ محمد العثيمين 6/471)
ذهب أكثر أهل العلم :أن صومه كان واجبا ثم نسخ بصوم رمضان .


س/ ما فضل صيام يوم عاشوراء؟
فضله : يكفر السنة الماضية كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية :
(صيام يوم عاشوراء كفارة سنة ....)( في الاختيارات صـ110 لشيخ الاسلام ابن تيمية)
حديث :

( أحتَسبُ علَى اللهِ أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق