مايستحب فعله في يوم الجمعه:
* ويُستَحَبُّ قراءةُ سورةِ الكهف يوم الجمعة
لما ثبت في الحديثِ أنَّ رسولَ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
(مَن قرأ سورةَ الكهف يوم الجمعة، أضاءَ له النُّورِ ما بينه وبين البيت العتيق) ( انظر حديث رقم: 6471 في صحيح الجامع)
* ويُستَحَبُّ الدُّعاءُ في ساعة الإجابة يوم الجمعة
فقد قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
(إنَّ في الجمعة لساعةً لا يوافِقُها عبدٌ مسلِمٌ وهو قائمٌ يصلِّي - يعني يدعو - يسألُ اللهَ شيئًا، إلا أعطاه إياه)( البخاري (935، 5294، 6400)، ومسلم (852).
• وقد اختلف أهلُ العِلم في تحديد هذه السَّاعة إلى أكثرَ من أربعين قولاً، ولكنَّ أرجحَ هذه الأقوالِ أنَّها بعد العصر.
فعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه قال:
(الساعةُ التي تُذكَرُ يوم الجمعة، ما بين صلاة العصرِ إلى غروب الشمس)،
وكان سعيد بن جُبير إذا صلَّى العصرَ لَم يكلِّمْ أحدًا حتى تغرُبَ الشَّمس، وهذا قولُ أكثرِ السَّلف، وعليه أكثرُ الأحاديثِ.( انظر زاد المعاد (1/393، 394).
* ويُستَحَبُّ الإكثارُ من الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ.
لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم:
(أكثِرُوا من الصَّلاةِ علَيَّ يوم الجمعة وليلةَ الجمعة) ( أخرجه البيهقي (3/249)، وحسنه الألباني لشواهده، انظر الصحيحة (1407).
وفي الحديث: (فأكثِرُوا عليَّ من الصَّلاةِ فيه؛ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ) ، قالوا: يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ - أي: بَلِيتَ - قالَ: (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ)( صحيح: رواه أبو داود (1047)، (1531)، والنسائي (3/91)، وابن ماجه (1636)